تسجيل تقلص في نسبة الجريمة مصالح الأمن بالمرصاد لمحتكري شواطئ بومرداس بدأت مصالح أمن بومرداس في حملة لإعادة تنظيم ووضع في متناول المصطافين مجانا مختلف الشواطئ من خلال القضاء على ظاهرة الاستيلاء والاستغلال غير القانوني لهذه الفضاءات حسبما أكده رئيس أمن الولاية. وأوضح مراقب الشرطة رئيس أمن الولاية علي بدوي في ندوة صحفية بأن هذه العملية التي وصفها ب(غير السهلة) دون مساهمة الجهات المعنية كسلطات البلدية والولائية والمجتمع المدني تندرج في إطار تنفيذ تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية في المجال. والعمل قائم ميدانيا وبكل جدية يؤكد رئيس أمن الولاية لضمان الدخول والاصطياف المجاني وبشكل آمن ومنظم ومريح لكل الجزائريين بكل شواطئ الولاية المسموحة للسباحة خلال كل موسم الاصطياف من جهة أخرى عرفت حوادث المرور ببومرداس خلال شهر رمضان الماضي تراجعا طفيفا بتسجيل 16 حادثا خلف 20 جريحا مقارنة بالشهر الذي قبله (ماي 2016 ) حيث تم تسجيل 17 حادثا و 21 جريحا حسب رئيس أمن الولاية وأضاف في هذا الصدد بأنه لم يتم تسجيل أي قتلي جراء حوادث المرور المذكورة في الوسط الحضري الذي تشرف عليه الشرطة في شهري رمضان وماي الماضيين. ولعل من أبرز العوامل التي ساهمت في تراجع حوادث المرور حسب رئيس أمن الولاية تشديد الجانب الردعي حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد رخص السياقة المسحوبة من 637 شهر ماي إلى 652 في رمضان وفي عدد الجنح المرورية التي انتقلت من 394 شهر ماي إلى 488 و في المخالفات المسجلة عن طريق الرادار من 207 شهر ماي إلى 318 شهر جوان. كما أرجع هذا التراجع إلى عوامل أخرى تتمثل في نجاعة الحملات الوقائية والتحسيسية التي اعتمدت من طرف مصالح الشرطة اتجاه مختلف شرائح المجتمع وإلى التواجد الميداني لقوات الأمن بتسخير خلال شهر رمضان لنحو 3000 شرطي لضمان الأمن وحركة المرور عبر كل الولاية إضافة إلى المشاركة الفعالة للمواطنين من خلال الإبلاغ عن مختلف المخالفات. كما أحصت مصالح أمن الولاية خلال شهر رمضان أزيد من 300 مهاجر إفريقي غير شرعي تم استدعاؤهم إلى مصالح الشرطة حيث تم إبلاغهم بالقوانين سائرة المفعول في المجال حسب رئيس أمن الولاية وأوضح مراقب الشرطة بأن غالبية الأشخاص المذكورين هم من جنسية مالية ونيجرية ويمارسون التسول أمام المساجد على وجه الخصوص وفي الطرقات والأماكن العمومية وتم استدعاء الأجانب المذكورين أو نقلهم إلى مصالح الشرطة يضيف رئيس أمن الولاية بغرض تسجيلهم وأخذ كل البيانات الشخصية لمعرفة هويتهم وإبلاغهم بالقوانين سائرة المفعول فيما تعلق بإقامة الأجانب في الجزائر التي ستنفذ عليهم في حالة عدم احترامها. وفي معرض رده عن سؤال حول علاقة أولئك الأفارقة بالإجرام أكد رئيس أمن الولاية بأنه لم يتم تسجيل خلال شهر رمضان الماضي أي حالة إجرام في أوساطهم. ومن جهة أخرى ذكر نفس المسؤول بأن مصالح الشرطة تمكنت خلال شهر رمضان من بسط الأمن خاصة في المدن من خلال تقليص الجرائم المختلفة (القتل والمخدرات والمساس بالأشخاص والآداب العامة والمساس بالأموال والممتلكات) التي كانت حسب قوله هاجس المواطن الأساسي حيث عالجت الشرطة القضائية في هذه الفترة 186 قضية تورط فيها 266 شخص وإيداع 24 منهم رهن الحبس. كما عالجت نفس المصالح في الفترة المذكورة 9 قضايا تتعلق بالجرائم الاقتصادية والمالية (النصب والتزوير والجرائم المعلوماتية والتجارة دون قيد في السجل التجاري) تورط فيها 14 شخصا أرسلت ملفاتهم إلى الجهات القضائية للفصل فيها.