بهدف إنعاش السياحة الصيفية بالولاية إقامة 23 مخيما صيفيا على طول الكورنيش الجيجلي أقيم 23 مخيما في إطار موسم الاصطياف الحالي بعدة بلديات ساحلية بولاية جيجل بهدف ترقية السياحة الشعبية وضمان عائد مالي لهذه الجماعات المحلية حسبما علم من مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر بأنه في إطار تطبيق هذا الإجراء الذي أقرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية تم إطلاق مناقصة لفائدة المستثمرين. كما أردف ذات المصدر بأن المخيمات الصيفية الجديدة التي ستنشط طوال موسم الاصطياف ستمكن من إنعاش نشاط كان منذ زمن قصير في سبات بهذه المنطقة المعروفة بمؤهلاتها السياحية. فبالنسبة لهذا الموسم جاء شاطئ جديد وهو شاطئ ملمش بزيامة منصورية (غرب جيجل) ليضاف لقائمة شواطئ المنطقة التي تضم 23 شاطئا محروسا ومسموحة به السباحة على الكورنيش الجيجلي حسبما صرح به مدير السياحة والصناعة التقليدية نور الدين منصور. وفي مجال الأمن ستنشر جميع الهيئات المعنية بالجانب الأمني أجهزتها لضمان ظروف إقامة أفضل للمصطافين حيث يسجل عناصر الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية تواجدهم بمناسبة موسم الاصطياف حيث يبلغ معدل التوافد على الشواطئ حوالي 9 ملايين مصطاف. ويبدو موسم الاصطياف في الوقت الحالي في أحلى أيامه بجيجل حيث تسجل الشواطئ توافدا غفيرا للمصطافين الباحثين عن الراحة والانتعاش. ويتم بالمناسبة ملاحظة أرقام هواتف يتم من خلالها اقتراح تأجير منزل أو طابق فيلا أو شقة للإقامة بهذه المنطقة الساحلية وذلك على الجدران والأعمدة الكهربائية والأشجار أو أي دعامة أخرى علاوة على طريقة (هذا يخبر ذاك) التي يبدو أنها طريقة إشهار فعالة حسبما تمت الإشارة إليه. ولم تستقطب صيغة الإقامة لدى الساكن التي تمت المبادرة إليها بالاشتراك بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والسياحة منذ بضع سنوات الإقبال المنتظر ولم تلق استجابة لدى آلاف المؤجرين الذين يفضلون العمل بطريقة غير شرعية. فمن أصل 20 فندقا متواجدا بالولاية بقدرة استقبال 1700 سرير توجد مؤسسة فندقية واحدة مصنفة بنجمتين (2). وفيما يتعلق بالجانب التنشيطي فستتخلل موسم الاصطياف بجيجل عدة نشاطات رياضية وثقافية وفنية بمساهمة الهياكل المعنية. وسيظل ميناء بوالديس للصيد البحري والترفيه (جيجل) الذي احتضن عدة تظاهرات ثقافية خلال شهر رمضان مفتوحا بمناسبة موسم الاصطياف حسبما ذكر به مسؤولو الولاية. وأكد السيد منصور بأن ولاية جيجل لم تشهد تنشيطا مثل ذلك الذي تعيشه خلال هذه السنة موضحا بأن عديد المواقع ستحتضن تظاهرات ثقافية أو حرفية حتى يتمكن المصطافون من الجمع بين ما هو مفيد وممتع وعدم جعل هذه الفترة من السنة مخصصة فقط للشاطئ. ومن شأن الصالون الوطني للمنتجات الجلدية المزمع في شهر أوت المقبل أن يجلب عددا كبيرا من الزوار وذلك على غرار الطبعات السابقة المنظمة بعاصمة الولاية. ومن جهتها أعدت مديرية الثقافة برنامجا تنشيطيا ثريا يشمل كذلك البلديات الريفية النائية أو الجبلية حسبما تم تأكيده.