طالب أحمد الطيب شيخ الأزهر أبناء الشعب المصري, خاصة الشباب, أن يحرصوا على أمن مصر وسلامتها, وألا يتركوا مجالاً للتخريب والإفساد, مناشداً الجماهير الالتزام بالهدوء في هذه المرحلة الدقيقة بما يتيح المجال أمام من أسماهم "المخلصين من المسؤولين؟" وأبناء الوطن لمعالجة "حكيمة وصادقة وجادة" للأوضاع الراهنة, وبما يقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية ويحافظ على قوة الوطن وسلامته في مواجهة الأعداء. وأوضح شيخ الأزهر في بيان له, أن الأزهر وهو "يعبر عن ضمير جماهير الأمة ويستشعر آلامها؟ط وانطلاقاً من حرصه على "الأمن القومي لمصر والمصالح العليا للأمة" وإدراكاً أن للجماهير مطالب عادلة في الحرية والعدالة ومحاربة الفقر والبطالة والكساد, فإنه يعرب عن بالغ أسفه وألمه للدماء التي سالت وللتجاوزات التي قامت بها عناصر لا تخشى الله ولا ترعى حرمة الوطن. كما أكد شيخ الأزهر أن المطالب مهما كانت عادلة لا يمكن أن تكون مبرراً للفوضى والاعتداء على الممتلكات والأرواح, مهيباً بأبناء الشعب المصري الحرص على "أمن مصر وسلامتها". وفي سياق آخر أجرى شيخ الأزهر اتصالا بالرئيس المصري يؤكد فيه دعمه له، وثقته في قدرته على تجاوز هذه الأزمة و"انحيازه لمطالب الشعب؟"، وإعادة الاستقرار إلى مصر. دون ان يوضح فقيهُ البلاط ما يعنيه ب"الانحياز لمطالب الشعب" ما دام الشعب المصري ينادي برحيل الطاغية مبارك من الحكم.