استقبل مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة أول أمس أولى رحلات الطيران الناقلة لحجاج بيت الله الحرام والقادمة من مطار دكا ببنغلاديش على الرحلة رقم 1011 وعلى متنها 401 حاج وفقاً لما أعلنه المدير العام للمطار عبد الله الريمي الذي كان في استقبال الفوج الأول من الحجاج بحضور سفير بنغلاديش لدى السعودية. ويشهد مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بدءاً من أمس تتابع رحلات الحج القادمة من مختلف دول العالم حيث أعدت جميع القطاعات الحكومية والأهلية العاملة في المجمع الاستعدادات اللازمة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام القادمين من جميع أقطار العالم وإنهاء إجراءاتهم وتسخير جميع الإمكانات لإنهاء وصولهم عبر المجمّع ومن ثم إلى الأراضي المقدسة بيسر وسهولة. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمطار الملك عبد العزيز بجدة 3800 قادم وتستوعب مناطق الانتظار 7000 راكب في صالة القدوم و12000 ألف راكب في المناطق خارج الصالة فيما تستوعب الصالات الحديثة في اليوم أكثر من 70.000 حاج قادم وعدد 312 رحلة يومياً بمعدل 13 رحلة في الساعة. ومن جهتها أنهت إدارة مطار الملك عبد العزيز كل الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام من خلال العمل على تطبيق الخطة السنوية لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام بمشاركة كل الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة حيث توالت الاجتماعات اليومية حرصاً على تقديم كل التسهيلات الممكنة لضيوف الرحمن. ومع فتح أبواب المنفذ الجوي لاستقبال ضيوف الرحمن غرة ذي القعدة يتحول مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي إلى صالات للقدوم فقط اعتباراً من غرة ذي القعدة حتى الرابع من ذي الحجة ثم تتم إعادة تجهيزه مرة أخرى لخدمة المغادرين فقط اعتباراً من 16 ذي الحجة حتى 15 محرم وهو موعد رحيل آخر حاج إلى بلاده حيث تسعى إدارة المطار من خلال هذا التنظيم إلى توفير كل التجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن. وبفضل توافر الإمكانات والتقنيات الحديثة والمساحات اللازمة لمرافق مجمع صالات الحج والعمرة فقد تم تقليص مدة إجراءات المسافرين القادمين عبر مجمع صالات الحج والعمرة إلى فترة زمنية قصيرة تقارب ال30 دقيقة فقط وذلك كمعدل لإنهاء إجراءات قدوم الحجاج. وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني السعودية بالتنسيق مع وزارة الحج والجهات المعنية الأخرى لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة في تقليص الوقت الزمني المستغرق لإنهاء قدوم الحجاج والمعتمرين من خلال تطبيق نظام المسار الإلكتروني الذي سيكفل بإذن الله تقليص هذه المدة مرةً أخرى بواقع 15 دقيقة تقريباً لمصلحة المسافرين من الحجاج والمعتمرين.