وجهت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان دعوة للسلطات العمومية لاتخاذ إجراءات و تدابير كفيلة لوضع حد لظاهرة استغلال الأطفال والرضع في التسول بالأماكن العمومية والتي تمس بسمعة الجزائر. وفي هذا الصدد عبر رئيس اللجنة فاروق قسنطيني عن أسفه لانتشار ظاهرة التسول في الشوارع الجزائرية وخاصة على مستوى الطرق السريعة حيث يستغل الأطفال من طرف الكبار في عملية التسول. وأضاف فاروق قسنطيني أن هذه الظاهرة لا تشرف الجزائر بحيث نرى أشخاصا من مختلف الجنسيات يمدون أيديهم في الطريق وهذه الظاهرة تمس بالنظام العام بالجزائر ، لذا وجب وضع حد لتوقيفهم. و قال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان إن ظاهرة التسول تمس بسمعة الجزائر، مشير إلى أن اللجنة وجهت دعوة للسلطات المعنية كوزارة الداخلية والتضامن للتدخل بسرعة في محاربة الظاهرة بسرعة وبجدية. من جهتها كانت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، قد تطرقت في وقت سابق خلال استضافتها في القناة الأولى للإذاعة الوطنية في وقت سابق إلى أن الرعايا الموجودين بالجزائر اصطحبوا أطفالا بدون والديهم وقد جيء بهم من أجل التسول.