ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أن نائب الرئيس المصري عمر سليمان تعرض قبل أيام لمحاولة إغتيال، قتل فيها اثنان من حراسه. وأكد مسؤول كبير في إدارة الرئيس باراك أوباما أن الهجوم وقع بعد فترة وجيزة من تعيين سليمان، في 29 يناير، وقال بأنه كان هجوماً منظماً على موكب سليمان. ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس امتنع عن الرد على سؤال عن هذه المحاولة من فوكس نيوز. وقال "أنا لن أغوص في مثل هذا السؤال". وأشارت الشبكة إلى أنه لم تتضح بعد من كان وراء محاولة الاغتيال. واعتبرت "فوكس نيوز" أن محاولة اغتيال سليمان تعتبر منعطفاً خطيراً في الانتفاضة ضد حكم الرئيس حسني مبارك، الذي عينه مؤخرا نائباً له في محاولة لوقف الاضطرابات وربما لتحديد خلف له. من جهته، نفى مصدر أمني تقارير عن محاولة اغتيال نائب الرئيس المصري عمر سليمان، نقلا عن وكالة رويترز. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس السبت إن التقارير عن محاولة اغتيال نائب الرئيس المصري تضع التحديات الناجمة عن أزمة بين الحكومة والمحتجين في حالة استغاثة عاجلة. وأوضحت كلينتون في تصريحاتها أن منطقة الشرق الأوسط تواجه "عاصفة" بكل معاني الكلمة من الاضطرابات فيما يتعين على زعماء المنطقة أن يسارعوا بتطبيق الإصلاحات الديمقراطية الحقيقية وإلا خاطروا بمزيد من زعزعة الاستقرار. وقالت كلينتون في كلمة أمام مؤتمر أمني في ميونيخ: تجتاح المنطقة عاصفة بكل معاني الكلمة ذات تيارات قوية. وأضافت هذا هو ما دفع المتظاهرين للخروج إلى الشوارع في تونس والقاهرة ومدن في مختلف أنحاء المنطقة. وقالت: الوضع القائم حاليا لا يمكن أن يستمر.