شرعت مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية تيسمسيلت مؤخرا في تجسيد صيغة الإقامة لدى الساكن وذلك بغية سد العجز المسجل في مرافق الاستقبال السياحي بالمنطقة حسبما أفاد به مدير القطاع وأوضح سعد خيراني على هامش تظاهرة (أبواب مفتوحة) على قطاع السياحة المنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة بأن هذه الصيغة تشمل تخصيص غرف مهيأة لاستقبال السياح بداخل السكنات الريفية المتواجدة على المسالك السياحية بالولاية لاسيما المنابع الحموية بسيدي سليمان والحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد وغابة عين عنتر ببوقايد. وذكر أن هذا الإجراء يأتي تنفيذا للمنشور الوزاري المشترك المتعلق بتصريح الإقامة لدى الساكن كصيغة للإيواء السياحي. وقال نفس المسؤول بأن قدرة الاستيعاب للمرافق الفندقية بالولاية (لا تفي بالمطلوب) حيث توفر 165 سرير فقط. ومن جهة أخرى كشف السيد خيراني بأنه يجري حاليا إنجاز ثلاثة فنادق بمدينة تيسمسيلت في إطار الاستثمار الخاص بطاقة استيعاب إجمالية تقارب 500 سرير حيث تعرف هذه المشاريع وتيرة إنجاز تتراوح ما بين 20 إلى 90 بالمائة. كما تعززت ذات المدينة مؤخرا بفتح فندق خاص جديد بسعة 40 سريرا والذي كلف تجسيده أكثر من 6ر14 مليون دج. وللإشارة تضمنت (الأبواب المفتوحة) على القطاع السياحي عرض للوكالات السياحة والأسفار الناشطة بالولاية ونماذج عن استثمارات جارية في مجال الفندقة إلى جانب تكريم الفائزين في المسابقة السياحية التي أقيمت عبر أمواج إذاعة تيسمسيلت الجهوية.