أوضح رئيس مجلس سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أن سلطة الضبط تعمل بصفة دائمة ومستمرة في إجراء تحقيقات ومراقبة على المتعاملين في إطار نوعية الخدمة المقدمة للزبائن، وقد لوحظ عموما أن المتعاملين يحترمون الالتزامات. وقال رئيس مجلس سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية محمد أحمد ناصر خلال نزوله هذا الاثنين ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى إن السلطة قد قامت مؤخرا بمراقبة وتحقيق يخص بريد الجزائر من حيث الخدمة الشاملة فوجد أن النتائج نوعا مرضية. وفي ميدان البريد أوضح محمد أحمد ناصر أنه هناك عدة متعاملين في توزيع البريد وكان عددهم 58 وبعد التحقيق وجد أن 13 لا ينشطون ولذا اتخذ قرار سحب اعتمادهم، وفي العدد المتبقي هناك 5 مكلفين بالبريد السريع الدولي و40 متعامل المتبقين في مجال البريد 50 بالمائة منهم ينشطون فعليا إذ يحترمون دفتر شروطهم والبقية قد تلقوا بعض الصعوبات في نشاطهم نتيجة المنافسة القوية من طرف المتعاملين الكبار. أما بخصوص المواصلات فأفاد المتحدث ذاته على وجود منافسة فعالة ومنتعشة وبها عدة متعاملين منهم من يعمل بالرخصة وهم ثلاثة خاصين بالهاتف النقال ومتعامل بالهاتف الثابت" اتصالات الجزائر" وثلاثة متعاملين عبر الأقمار الصناعية من نوع " فيسات" ومتعاملين للهاتف النقال عبر الأقمار الصناعية وآخرين يعملون بنظام الترخيص منهم متخصصين في تحويل الصوت عبر الانترنت ومتعاملين لتوفير الانترنت وبدورهم يتفرعون إلى أقسام.