وضعت مصالح الدرك الوطني لمدينة بوسعادة حدا لنشاط عصابة أشرار متخصصة في سرقة المواشي ، وهذا بعد عمل استخباراتي دقيق وكمين محكم نصب لأفراد العصابة ، التي قدر عددها بثمانية أفراد كانوا ينشطون على محيط واسع من إقليم الولاية خصوصا في الجهة الجنوبية للمسيلة وبالضبط في محور بوسعادة سيدي عيسى عين الملح ، حيث شهدت عديد المناطق التي توصف بأنها خزان الثروة الحيوانية من الماشية حدوث عمليات سرقة متعددة لرؤوس الأغنام وهو ما اضطر الجهات الأمنية إلى فتح تحقيقات معمقة أفضت إلى القيام بهذه العملية النوعية وتوجيه ضربة موجعة إلى فلول الإجرام والسرقة ، هذا وقد تم تحويل أفراد العصابة إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة أين أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت . وعلى صعيد آخر استبشر سكان المنطقة بهذا الخبر لكنهم تأسفوا لهذا الواقع والى جملة الأفعال التي من شأنها أن تعبر عن فعل خارج عن تعاليم الدين الإسلامي وكذا منافي للقانون ، موجهين في نفس الوقت شكرهم الكبير لمختلف الفصائل الأمنية على ما تقوم به من خدمة للصالح العام .