أشارت دراسة حديثة تمت في جامعة كولومبيا إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من فعالية مستقبلات الأستروجين ( ER ) ومستقبلات البروجيسترون (PR) التي تزيد فرصة الأصابة بسرطان الثدي السلبي حيث ركز الباحثون على العلاقة بين عدد من عوامل الخطر التناسلية والإصابة بسرطان الثدي كما في عدد الولادات الرضاعة الطبيعية تناول الأقراص المانعة للحمل وكشفت النتائج عن زيادة فعالية مستقبلات الأستروجين والبروجيسترون عند النساء اللواتي أنجبن ثلاثة أطفال أو أكثر دون إرضاعهم بشكل طبيعي وتجدر الإشارة إلى أن النمط السرطاني المرتبط بالمستقبلات الهرمونية السابقة أكثر شيوعاً عند السيدات الأصغر سناً وذو مآل ضعيف مقارنة بالأنماط الأخرى. اشتملت الدراسة على 4011 سيدة مصابة بسرطان الثدي و2997 سيدة غير مصابة وثبت أن السيدات اللواتي أنجبن أطفالاً دون اعتماد الرضاعة الطبيعية تزداد فرصة إصابتهم بسرطان الثدي السلبي المرتبط بمستقبلات الأستروجين والبروجيتسرون بمقدار 1.5 مرة كما أشارت الدراسة ذاتها إلى عدم ار تباط تناول الأقراص المانعة للحمل بالإصابة بسرطان الثدي السلبي وخاصة تلك المنتجة بعد العام 1975 والخالية من تركيبة الأستروجين - البروجيستين وتوافقت نتائج هذه الدراسة مع دراسات سابقة أكدت على أهمية الرضاعة الطبيعية في تقليل خطر الإصابة بهذا النمط من سرطان الثدي.