المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجل، لكن هناك عوامل أخرى بعضها حياتية أو وراثية تضع المرأة في دائرة الخطر، إليكِ ما تحتاجين معرفته عنها وفقًا لتقرير نشر بموقع «24». التاريخ العائلي إذا كان لديكِ قريبات من الدرجة الأولى تعرضن للإصابة بسرطان الثدي فترتفع احتمالات الإصابة، لأن هناك بعض الجينات المتحورة يمكن أن تنتقل طفراتها إلى الجيل التالي من الأبناء. الدورة الشهرية المبكرة بينت دراسات وتقارير طبية أن كل تأخير مدته سنة في بدء الحيض يرتبط بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث بنسبة 9%، وبنسبة 4% بعد انقطاع الدورة الشهرية. انقطاع الدورة الشهرية في وقت متأخر على العامل السابق، يرتبط كل تأخير في انقطاع الطمث بزيادة 3% في احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ويُحسب التأخير بداية من سن 45، فإذا انقطعت الدورة الشهرية في سن 55 تزداد مخاطر الإصابة بنسبة 30%. تكوين أنسجة الثدي يعتقد العلماء أن كثافة أنسجة الثدي تلعب دورًا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. الحمل المتأخر وعدم الحمل المرأة التي لم يسبق لها الإنجاب عرضة أكثر للإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بمَن سبق لها الإنجاب. كذلك تأخر الإنجاب يزيد فرص الإصابة بهذا الورم. الرضاعة الطبيعية تقلل الرضاعة الطبيعية (لمدة 12 شهرًا) من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بمَن لم ترضع أطفالها طبيعيًّا. كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية قل خطر الإصابة بالورم. التعرض للإشعاع يمكن أن يسبب الإشعاع طفرة تسبب السرطان. التعرض لكثافة معتدلة أو عالية من الإشعاع يزيد احتمالات الإصابة بالسرطان. السمنة زيادة الوزن والبدانة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، فوفقًا لدراسة لجامعة هارفارد، وجدت أن النساء اللاتي يتمتعن بوزن صحي أقل عرضة للإصابة بالورم بنسبة 24% مقارنة بالبدينات. التدخين التبغ أحد عوامل الخطر الأولى المسببة لسرطان الرئة والفم، وهي من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. استخدام حبوب منع الحمل وفقًا لإحدى الدراسات استخدام حبوب منع الحمل قبل سن ال 40 يودي إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي. العلاج بالهرمونات الأنثوية يتزايد عدد النساء اللاتي يلجأن لهذا النوع من العلاجات لتخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهرية، لكن التقارير الطبية تفيد بأن العلاج بهرموني الاستروجين والبروجسترون يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.