أكد كاتب الدولة السابق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصاء بشير مصيطفى بأن عدد الجمعيات المحلية المعتمدة بالجزائر تزيد عن مائة ألف جمعية ولكن 80 بالمائة منها تخص جمعيات الأحياء والجمعيات الرياضية والفنية والمهنية أي جمعيات ذات طبيعة مطلبية بينما لا يزيد عدد الجمعيات المتخصصة في موضوعات التنمية والبيئة والصالح العام أي المتخصصة في إتمام عمل الحكومة عن ال20 بالمائة. وأضاف مصيطفى في ندوة حول صناعة غد ورقلة (2030 - 2050) احتضنها فندق المهري بالولاية تحت إشراف المركز الجزائري للإبداع بأن الوقت قد حان كي تتحول الجمعيات ذات الطابع الوطني أو المحلي الى شريك استراتيجي للحكومة في تصميم وتنفيذ سياسات النمو آفاق 2030ز بالنظر الى تعقد الأوضاع المالية للبلاد وشساعة الإقليم وإشارات المستقبل فيما له علاقة بالزيادة السكانية وزيادة الطلب الداخلي على الخدمات. وفي هذا الإطار قدم كاتب الدولة السابق أمام شباب المنطقة خطة طريق فنية آفاق العام 2030 لتنظيم المجتمع المدني المحلي وفق رؤية الصعود بالولاية الى مستوى رفاهية السكان عبر الاندماج مباشرة في موضوعات النمو المستديم وذلك عبر 6 بوابات تشمل التدريب بالنسبة للشباب ترقية المحيط الحوار المنظم إطلاق ومرافقة المؤسسات المنتجة للثروة تجسير العلاقة بين الجامعة والمحيط وأخيرا إنتاج المعرفة المبنية على إشارات الإقليم أي الإشارات المحلية.