أشادت المغنية والممثلة الأمريكية باربرا سترايسند بالانتفاضة الشعبية المصرية، والإطاحة بالرئيس حسني مبارك، على الرغم من أنها لم تذكر مصر بالاسم. وجرى تكريم سترايسند -الحاصلة على جائزة جرامي ثماني مرات- عن مجمل مشوارها الفني، وأعمالها الخيرية خلال الحفل السنوي، الذي أقامته مؤسسة ميوزيكيرز لشخصية العام مساء الجمعة. وجمع الحفل، الذي يرتبط بجوائز جرامي الموسيقية، مجموعة متنوعة من المغنيين، من بينهم أسطورة الغناء ستيفي وندر. وقالت سترايسند "كما يستطيع أن يرى أي شخص يتابع التلفزيون.. انتصرت قوة الديمقراطية على طغيان الدكتاتورية، وأتمنى أن تقود هذه اللحظة التاريخية إلى الحرية والرخاء والسلام الدائم بين الدول العظيمة". ثم شدت سترايسند بأغنيتها الشهيرة "الطريقة التي كنا"، وبعدد آخر من أغنياتها أمام جمهور من 2500 شخص، احتشدوا في مركز المؤتمرات في لوس أنجلوس. وميوزيكيرز منظمة أسستها أكاديمية التسجيلات؛ لتقديم مساعدات للموسيقيين، الذين يعانون من متاعب مالية، وقدمت العام الماضي مساعدات قيمتها 2.5 مليون دولار. كما قدمت مؤسسة سترايسند فاونديشن الخاصة بسترايسند ملايين الدولارات من المنح لمجموعات أخرى. والمغنية -البالغة من العمر 68 عامًا- مؤيدة للحزب الديمقراطي الأمريكي، وللقضايا السياسية المرتبطة بالليبراليين.