وضع وزير العدل حافظ الاختام الطيب لوح اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بعض النقاط على حروف ما أصبح يسمى بقضية وفة تمالت، حين أكد أن الفريق الطبي الذي جند للتكفل بالوضع الصحي للصحفي محمد تمالت الذي توفي يوم السبت الفارط بمستشفى لمين دباغين بالعاصمة، "بذل كل ما في استطاعته لإنقاذ حياته منذ حوالي 4 أشهر". وقال السيد لوح في تصريح للصحافة على هامش عرضه بمجلس الامة لقانون المحدد لقائمة المسؤوليات العليا في الدولة التي تتشرط الجنسية الجزائرية أن الفريق الطبي للمستشفى الذي جند للرعاية الصحية لمحمد تمالت "بذل كل ما في استطاعته لانقاذ حياته وتكفل هذا الفريق به لمدة حوالي 4 اشهر لكن للأسف الشديد توفي السيد تمالت". وأوضح الوزير انه تم "الحرص منذ البداية على الشفافية الكاملة في الموضوع المتعلق بوفاة السيد تمالت رحمه الله حتى لا تكون اي مغالطة او تاويل او محاولة استغلال لهذا الموضوع الذي تمت فيه الاجراءات القضائية المعتادة من خلال اصدار بيان واضح من قبل ادارة السجون تطرق الى كل المراحل المتعلقة بهذه القضية". وأضاف ان "القضية جرت وفق القانون وانتهت بحالة الوفاة"، مشيرا الى البيان "ذكر تاريخ دخول المرحوم في اضراب الى يوم تكفل الفريق الطبي المختص به وبالتالي فان الأمر يتعلق الأن بالمجال الطبي العلمي الذي سيحدد أسباب الوفاة". وأبرز ان وكيل الجمهورية "أمر بالتشريح الطبي للجثة كما هو معتاد في كل هذه الحالات، ونتائج التشريح ستبلغ وفق القانون". اما "فيما يخص شكوى سبق وان تقدم بها شقيق المرحوم" -يضيف الوزير- "فان هذه الشكوى متكفل بها من طرف وكيل الجمهورية المختص".