أسس مجموعة من زوار الفيس بوك مجموعة بعنوان "وداعا عمرو دياب.. اقعد في البيت أحسن"؛ احتجاجا على صمت المطرب المصري خلال أحداث ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى الأنباء التي رددها البعض عن هروبه وأسرته خارج مصر بطائرته الخاصة أثناء الأحداث، الأمر الذي نفاه قائد فرقته فيما بعد. وزاد من حالة الغضب من الشباب على دياب أغنية "واحد مننا"، التي غناها عمرو دياب للرئيس السابق مبارك منذ سنوات وداوم التلفزيون المصري على إذاعتها خلال الأيام الأولى للثورة، التي أثارت انتقادات حادة للنجم المسمى -الهضبة- حول تأييده لمبارك. كان مؤسسو المجموعة قد دللوا على الأنباء حول هروب عمرو دياب خارج مصر بأن يحيى الموجي -قائد فرقته- هو من يدلي بتصريحات بدلا منه، فضلا عن بعض الصور التي يؤكدون صحتها في مطار لندن، التي لا أحد يعلم مدى صحتها من عدمه. وتناول المعلقون على صفحة المجموعة الفرق بين صمت عمرو دياب التام خلال الأحداث وبعدها، ومشاركة منير للحدث بأغنية منعها التلفزيون المصري بعنوان "إزاى"، التي حققت شعبية عالية على موقع ال"يوتيوب". ويصف المعلقون -على المجموعة- دياب ب"عضومة" بدلا من الهضبة، وطالبوه بالاعتزال. من جانب آخر، بدا أن هذه المجموعة أصبحت متنفسا لعشاق تامر حسني، الذي تم طرده من ميدان التحرير في أثناء الثورة، للدفاع عن مطربهم أو المقارنة بينه وبين دياب؛ حيث تتنوع الصور على المجموعة، التي تقارن بين تامر ودياب وموقف كل منهم. ودلل عشاق تامر حسني على المجوعة بعديد من الصور، التي يقولون أن دياب حاول فيها تقليد تامر حسني، كما أن أغلب صور المعلقين الشخصية هي صور لتامر، الأمر الذي دفع عشاق عمرو دياب إلى نفي هروب عمرو دياب من مصر. مطالبات بشطبه وفى سياق متصل، طالب أحد الكتاب الصحفيين -في مقال له بصحيفة "الأخبار" القاهرية - نقابة الموسيقيين بشطب عمرو دياب؛ لأنه هرب من وطنه أثناء الأزمة، قائلا: "أتصور أن نقابة الموسيقيين مطالبة بمحاكمة كل من هرب من مصر خلال ثورة ميدان التحرير، والنقيب منير الوسيمي يجب أن ينهض بدوره، ويدعو الموسيقيين إل شطب عمرو دياب، الذي جمع ثروته من مصر وأهلها واشترى طائرته الخاصة، التي هرب بها". وأضاف: "عمرو دياب لا يستحق حب هؤلاء الشباب، الذين كانوا السبب فيما وصل إليه من ثروة تكفي لإعالة مئات الآلاف من الأسر المصرية، التي لا تجد قوت يومها.. من هرب من مصر خوفا من شبابها وأهلها الطيبين، لا يستحق منا أن نحبه أو نسمعه".