يعقد مجلس الأمن الدولي, يوم الأربعاء, اجتماعا مغلقا بشأن الوضع في الصومال, حيث سيقدم الممثل الخاص للصومال ورئيس بعثة الأممالمتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال, جيمس سوان, إحاطة حول أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ ولايتي البعثة الأممية ومكتب الأممالمتحدة لدعم الصومال (أونسوم). كما سيطلع القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم واستقرار الصومال, سيفويل ثانديكايا بام, المجلس, على تنفيذ ولاية البعثة وفقا للقرار 2767 المؤرخ في 27 ديسمبر 2024. وحسب موقع مجلس الأمن, من المرتقب أن يتطرق سوان في اجتماع اليوم لآخر التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في الصومال, عقب إعلان الرئيس الصومالي, حسن شيخ محمود, في 28 مارس المنصرم عن نيته عقد "منتدى الوحدة الوطنية", داعيا السياسيين وقادة المجتمع وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة مجموعة من القضايا, بما في ذلك الأمن وتدابير مكافحة الإرهاب والعملية الدستورية والحكم الاتحادي والمصالحة والشمولية السياسية. ومن القضايا الأخرى التي ينتظر أن يتناولها مقدمو الإحاطة, الوضع الأمني في الصومال, بما في ذلك التهديد المستمر الذي تشكله حركة "الشباب" الإرهابية التي تواصل شن هجماتها, حيث سجل تقرير الأمين العام متوسطا شهريا بلغ 290 حادثة أمنية خلال الفترة المشمولة بالتقرير (23 سبتمبر 2024 - 23 مارس 2025), نفذت الحركة الإرهابية معظمها باستخدام العبوات الناسفة المرتجلة وهجمات نارية غير مباشرة, استهدفت المؤسسات الحكومية وقوات الأمن. وفي هذا السياق, "سيعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب, مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر تضافرا لمواجهة التهديد الذي يشكله الإرهاب والتطرف العنيف في الصومال", يضيف ذات المصدر. وبموجب القرار 2767, كان من المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش مراجعة استراتيجية مستقلة لمكتب الأممالمتحدة للدعم في الصومال, بحلول الأول من أبريل الجاري, تتضمن توصيات لتحسين كفاءة المكتب وأدائه وإدارته وهياكله في سياق تفويض بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال, إلا أن الأمين العام طلب في رسالة مؤرخة في 3 أبريل, تمديدا حتى 30 من نفس الشهر لإتمام المراجعة.