الجيش الوطني الشعبي يكشف: نحو 75 ألف من المتضرّرين أثناء تأدية مهامهم استفادوا من الخبرة الطبية
أكدت وزارة الدفاع الوطني أنه من إجمالي 79797 حالة من الفئات التي تضررت أثناء تأدية مهامها في صفوف الجيش الوطني الشعبي التي تم إحصاؤها من طرف المكاتب الجهوية للمعاشات العسكرية منذ 2013 استفادت 74705 حالة من الخبرة الطبية ما يمثل نسبة تقدر ب93.62 بالمائة منها 41141 حالة عجز منسوب للخدمة. وأفات الوزارة في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه أنه منذ تعديل قانون المعاشات العسكرية بموجب القانون رقم 13-03 المؤرخ في 20 فيفري 2013 الذي جمع كافة الفئات التي تضررت أثناء تأدية مهامها في صفوف الجيش الوطني الشعبي من عسكريين متوفين وذوي الحقوق ومعطوبين وكذا أفراد الخدمة الوطنية والمعاد استدعاؤهم في إطار التعبئة باشرت لجان مصالح الصحة العسكرية والشؤون الإجتماعية لوزارة الدفاع الوطني على المستويين المركزي والجهوي العمل على تسوية ملفات المعنيين وذوي الحقوق من هذه الفئات. وأفضت نتائج الخبرة الطبية لأفراد الخدمة الوطنية المعاد استدعاؤهم في إطار التعبئة والتي باشرتها مختلف اللجان الجهوية منذ سنة 2013 إلى غاية 31 ديسمبر 2016 إلى أنه من إجمالي 79797 حالة تم إحصاؤها من طرف المكاتب الجهوية للمعاشات العسكرية استفادت 74705 حالة من الخبرة الطبية ما يمثل نسبة تقدر ب93.62 بالمائة من بينها تم تسجيل 41141 حالة عجز منسوب للخدمة. وأشارت الوزارة إلى أن عملية دراسة الطعون المقدمة على مستوى الصناديق الجهوية للتقاعد العسكري لا تزال مستمرة وتتم حالة بحالة . وأوضح المصدر ذاته أن هذه الأرقام تدل على حرص المصالح المختصة لوزارة الدفاع الوطني على تسوية كافة الملفات قصد تمكين هذه الفئة من حقوقها كاملة بما فيها منحتي التقاعد والعطب وكذا الضمان الاجتماعي حسب ما ينص عليه القانون . ومن جهة أخرى وفيما يخص المطالب التي يرفعها بعض أفراد الخدمة الوطنية غير المنتمين إلى فئة المعاد استدعاؤهم في إطار التعبئة من خلال الاحتجاج والتجمع ورفع مطالب غير معقولة فإن وزارة الدفاع الوطني تنهي إلى علمهم أنهم أدوا واجبهم تجاه الخدمة الوطنية واستفادوا من كافة حقوقهم القانونية . وأكدت الوزارة بالمناسبة أنها تولي اهتماما كبيرا بكافة فئات مستخدميها وتحرص على إيفائهم حقوقهم التي كفلها لهم القانون سيما أولئك الذين كان لهم شرف المشاركة في مكافحة الإرهاب واستعادة واستتباب الأمن والطمأنينة عبر ربوع الوطن.