دعا إلى عودة المفاوضات تحت غطاء الشرعية الدولية سفير فلسطين يؤكد أهمية مشاركة الجزائر في مؤتمر باريس أكد سفير دولة فلسطينبالجزائر لؤي عيسى أمس على ضرورة إصدار بيان عقب مؤتمر باريس للسلام الذي ينطلق اليوم بمشاركة 70 دولة يتضمن العودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت غطاء الشرعية الدولية المتعددة وفي فترة زمنية محددة معربا عن أمله في نجاح هذا المؤتمر الذي يعد فرصة هامة لحل الدولتين. وقال لؤي عيسى لدى استضافته في برنامج (ضيف الصباح) للقناة الأولى للإذاعة الوطنية لا نمانع في الموافقة على المبادرة الفرنسية من خلال إقامة هذا المؤتمر للخروج من حالة الجمود الموجودة بعد تعثر المفاوضات التي كانت عبثية -على حد تعبيره- والعودة إلى المفاوضات لكن بشروط أن تكون متعددة أي يحكمها القانون الدولي وفي فترة محددة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا السياق أكد السفير الفلسطيني على أهمية مشاركة الجزائر في مؤتمر باريس قائلا: وجودها يشعرنا بالاطمئنان على اعتبار أن الجزائر تعد حاضنة القضية الفلسطينية بمختلف تداعياتها معتبرا أن موقف الدول العربية التي ستحضر هذا المؤتمر سيكون إيجابيا وفي صالح فلسطين مبرزا في هذا الصدد أن الاحتلال قاطع مؤتمر باريس لأنه لا يريد أي رقابة دولية بل ... فلسطين لن تدخر جهدا في الدفاع عن مستقبلها ووجودها لمواجهة سياسة دولة الاحتلال من خلال اللجوء إلى الآليات الدولية الفاعلة . كما تطرق السفير الفلسطيني في الجزائر في معرض حديثه إلى تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول نقل سفارة أمريكا إلى القدس مبرزا المتحدث لجوء دولة فلسطين إلى كل القوى الموجودة بما فيها روسيا التي تعد قوة أساسية في مجال إحلال السلام والاستقرار للتصدي لهذا القرار الذي لو طبق سيؤدي إلى إنهاء المفاوضات. وفي نفس السياق أعرب السفير الفلسطيني عن أمله في تراجع ترامب عن هذا القرار الخطير الذي سيكون له تأثيرات سلبية على المجتمع الدولي والمنظومة القانونية داعيا إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد لمواجهة ذلك.