ورشة رابطة أئمة ودعاة الساحل: دعوة إلى تكوين الأئمة ومراجعة الخطاب الديني اتفق المشاركون في الورشة الخامسة لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل بانجامينا على حتمية مراجعة الخطاب الديني من أجل التصدي لمحاولات جلب الشباب إلى التطرف مؤكدين على أهمية تكوين الأئمة في تقنيات الإعلام والاتصال الجديدة. وأكد بيان انجامينا الذي توّج أشغال الورشة الخامسة لعلماء وأئمة دول الساحل التي عقدت على مدى يومين تحت عنوان دور علماء الدين بمنطقة الساحل في مجال حماية الشباب من التطرف والتطرف العنيف وعلى أهمية مراجعة خطابهم الديني من أجل التصدي لمحاولات جلب الشباب إلى التطرف وكذلك تكوين الأئمة في تقنيات الإعلام والاتصال الجديدة من أجل إيصال خطابهم إلى الشباب. وشدد بيان انجامينا على أهمية وضع برامج موجهة للشباب تعنى بالقطاع الثقافي والديني ل سد الفجوة العلمية واحتواء المحاولات الهادفة إلى غسل الدماغ التي يقوم بها منظرو الفكر الإرهابي . كما دعا الدول إلى مرافقة جهود القادة الدينيين في أداء مهامهم ضد التطرف والتعصب العنيف وأوصوا بوضع آلية متابعة وتبادل مكلفة بتطوير وتنسيق وتقيم البرامج التي تم الإتفاق عليها خلال أشغال هذه الورشة.