أشرف الخميس الأمين العام للولاية عيسى بولحية نيابة عن والي ولاية المدية مصطفى لعياضي على التنصيب الرسمي لرئيس أمن دائرة عين بوسيف وذلك رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ومن السلطات الأمنية والقضائية ومختلف الشركاء المدنيين والاجتماعيين والمهنيين من أعيان ونقابات وجمعيات. يشار إلى أنه خلال تنصيب رئيس أمن دائرة عين بوسيف المحافظ حسناوي سمير قدّم الأمين العام للولاية كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أهمية التكفل بتغطية هذه الدائرة أمنيا والتي تعدّ من أهم المناطق الحضرية بالولاية داعيا من الجهات الشرطية تكثيف نشاطهم الجواري والتنسيق بين مختلف الشركاء الأمنيين والمحليين من جهته أكد رئيس أمن الدائرة الجديد في كلمة على أنه ورفقة طاقمه الأمني سيعملون جاهدين على ترسيخ مبدأ شرطة جوارية مثالية واحترافية مرافقة لتطلعات المواطن للتكفل الفعلي بكل انشغالاته وإلى صد كل أوجه الجريمة مهما كان نوعها وقد كانت لرئيس أمن الولاية محمد طالبي كلمة ألقاها بالمناسبة دعا فيها إلى حرص جهاز الشرطة دوما على تطبيق القانون والعمل على بذل كل المجهودات الكفيلة بالمساهمة في غرس الطمأنينة والأمن في نفوس الساكنة كما أسدى خلالها جملة من التوصيات الهامة لرئيس أمن دائرة عين بوسيف حاثا منه بالسهر على رفع جميع التحديات وبذل كل المجهودات الكفيلة بمحاربة الجريمة الحضرية والعمل على حماية المواطن وصون ممتلكاته وجعل هذه الغاية أولى أولوياته. ...وتعيين مديرين جديدين لمستشفى عين بوسيف والمدية قام الأمين العام لولاية المدية عيسى بولحية نيابة عن والي الولاية بالإشراف على التنصيب الرسمي لمدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين بوسيف زكريني لعيد وعلى مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية بالمدية تعيين بن علي بن عاشور حيث كانت لمدير الصحة والسكان تدخلاً أكّد فيه على أن حركة التحويلات التي أقرّها وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات جاءت لإعطاء دفع جديد للمؤسسات الصحيّة ولمواصلة السهر على تحسين الخدمات الصحية ولأجل النهوض بالقطاع الصحي في ولاية المدية والذي يعد من أهم الخدمات التي تقدم لصالح المواطن ليس على الصعيد المحلي بل الوطني كما كانت للأمين العام للولاية كلمة ألقاها خلال التنصيب لهذين الأخيرين طالب فيهما من الجميع تقديم كل العون والمساعدة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمُسطّرة في البرنامج الوطني للصّحة مُشيرا للأسرة الصحية بأنّ العمل المثمر لا يتَأتى إلاَّ بتضافر الجهود بين الطاقم الإداري وكذا الطاقم الطبي وشبه الطبي ومختلف الشركاء الاجتماعيين من نقابات بهدف تقديم خدمات نوعية تتوافق ومتطلبات المواطن والمريض كما أكّد عليهم على أهمية العمل بروح الجماعة مُلحا من الجميع ضرورة العمل بطريقة ممنهجة رفقة المديرين الجديدين خاصة وأن هاتين المؤسستين العموميتين تتوفرا على كفاءات طبية هائلة وإمكانات بشرية ومادية متميّزة من شأنها الرقي بهما إلى مصاف المستشفيات الكبرى بالوطن.