المتمعن هذه الأيام في الكثير من القنوات الوطنية الجزائرية بشأن الخروج (المذل) للمنتخب الوطني من دورة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون يطرح اكثر من علامة استفهام عن المغزى من تصريحات الكثير من التقنيين والإعلاميين وقدماء المنتخب الوطني وبعض التقنيين وما شبه ذلك. جميل جدا أن نسمع كلام معقول يسرد فيه أصحابه أن المنتخب الوطني افتقر في دورة الغابون إلى الروح الجماعية وإلى وإلى وإلى ... لكن ان يشكك البعض من نزاهة بعض اللاعبين على أنهم باعوا شرفهم لمنتخب تونس أو رفعوا أقدامهم في مباراة زيمبابويوتونس وتعمدوا التعادل أمام السنغال فهذا الذي يضع أصحاب هؤلاء الألسن الخبيثة خارج مجال التغطية إن لم نقل في محل اتهامات ويحق لكل لاعب في المنتخب الوطني ان يتهم بتعمده الخسارة في كأس أمم إفريقيا حتى يتسنى لهم العودة مبكرا إلى نواديهم بمقاضاة هؤلاء. ملاحظة أخرى قد شدت انتباه بعض المشاهدين لتحليلات عباقرتنا الكبار أن البعض منهم راح يشكك في الخسارة الذي تلقاها (الخضر) في دورة أنغولا عام 2010 أمام المنتخب المصري برباعية حيث نسب هؤلاء هذه الهزيمة لرئيس الفاف الحالي محمد روراوة على أنه عقد صفقة سرية بينه وبين نظيره المصري من اجل مصلحة تجارية. اضافة إلى كل هذا هناك من يقول ولا يزال يقول إن كرسي الفاف لا يصلح مستقبلا إلا لرابح ماجر كونه يملك في نظر هؤلاء الخبرة والتجربة لتسيير دواليب الكرة الجزائرية وقبل أن نضع نقطة نهاية هذا الموضوع أقول: (إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غير أهله فانْتَظِرِ الساعةَ) ولكم التعليق على أصحاب هؤلاء....