الزبائن والتجار في قمة الغضب الحفر وبرك المياه تغزو أسواق السيارات بالبويرة يشكو زبائن وتجار أسواق السيارات بولاية البويرة من الوضعية المزرية التي أصبحت عليها هذه الفضاءات التجارية جراء انعدام التهيئة مما أثر سلبا على نشاطهم خاصة في حالة سوء الأحوال الجوية مثلما يحدث هذه الأيام حيث غزتها برك المياه من مختلف الأحجام وحتى الاوحال مما أجبر التجار على الاتصال بمختلف الجهات لوضع حد لهذه الوضعية التي أثرت سلبا على نشاطهم رغم انهم يدفعون مستحقات الدخول الى هذه الأسواق ما بين 500 دج و800 دج أسبوعيا. فالزائر لسوق السيارات بعين الحجر الذي ينظم كل يوم اربعاء والواقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 08 يلاحظ غياب التهيئة وسيطرة برك المياه والأوحال الى جانب سوق عمر محطة الواقع على بعد حوالي 23 كلم عن عاصمة الولاية الذي ينظم كل يوم ثلاثاء والتي تحولت ارضيته الى برك للمياه بسبب غياب التهيئة دون أن ننسى سوق السيارات ببئر اغبالو الواقعة غرب الولاية والذي هو عبارة عن أرضية غير مهيئة تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 08 ويقام كل يوم سبت الى جانب سوق السيارات بمدينة البويرة الذي ينظم كل يوم خميس وهي الوضعية الكارثية التي تتطلب التفاتة جادة من قبل المسؤولين المعنيين خاصة البلديات وذلك بتخصيص اعتمادات مالية لتهيئة هذه الأسواق التي تعرف رواجا من قبل المواطنين الذين يقصدونها من داخل الولاية وخارجها. ...والناقلون عبر خط البويرة حي أولاد بوشية مستاؤون سجل استياء وسط الناقلين للخط الحضري رقم 08 الرابط بين مدينة البويرة وحي أولاد بوشية الواقع عند المخرج الشرقي لعاصمة الولاية بسبب اهتراء الطريق الذي غزته الحفر وأصبح صعب المنال عليهم وأثر سلبا على مركباتهم التي كثيرا ما تتعرض الى العطب وهو ما جعل الناقلون يطالبون بضرورة التعجيل بزفيت الطريق وإزالة الحفر التي غزته والتي تحولت الى برك للمياه هذه الأيام جراء سوء الأحوال الجوية مما تسبب في تعرض الحافلات الى عدة أعطاب وحتى العجلات المطاطية التي التهبت أسعارها لتفوق الأربعة ملايين سنتيم للعجلة الواحدة فما بالك بأسعار بقية قطع الغيار دون أن ننسى الأتعاب التي يدفعونها للتأمينات والضمان الاجتماعي وغيرها مما يتطلب تدخل الجهات المعينة لوضع حد لهذه المعاناة التي حان الوقت للقضاء عليها. فالزائر للمكان يلاحظ حجم المعاناة اليومية لهؤلاء الناقلين خاصة ما بين خط السكة الحديدية ومسجد أولاد بليل بحيث أنه يخيل اليك وكأنك في قرية نائية وليس في منطقة حضرية إذ أن الحفر غزت هذا الطريق بمختلف الأنواع دون أن ننسى المنعرجات وضيق المكان مما يتسبب أحيانا في وقوع حوادث مرور أليمة وتشكل برك كبيرة من المياه كثيرا ما تعرقل سير السيارات السياحية وتزيد في معاناة المواطنين.