اختتام دورة أمانة اتحاد الأدباء والكتاب العرب بالجزائر دعوة لتحرير فلسطين.. وإدانة للتطرف والإرهاب اختتمت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة دورة الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب باصدار بيان وقرارات تنظيمية وتحديد المواعيد القادمة وانضمام السعودية. ودعا البيان الصادر عن الاتحاد إلى (تحرير الأراضي العربية المحتلة) وأدان (كل دعوة للتطرف والعنف) و(كل الأعمال التي ترتكبها الجهات الإرهابية) كما دعا إلى (مأسسة جامعة الدول العربية). وحيا بيان الاتحاد (البطولات التي سطرها الشباب الفلسطيني) مهيبا بالمجتمع الدولي التدخل وبالفصائل الفلسطينية (توحيد جهودها) ودعا إلى (مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني) بما في ذلك (التطبيع الثقافي). وجاء البيان بالدعوة إلى (تشكيل لجنة للاهتمام بالنتاج الأدبي باللغة العربية لغير العرب) كما جاء في قرارات المكتب الدائم التزام الاتحاد بترجمة عشر كتب من الاقطار العربية قصد ترجمتها في كل اجتماع. وتقرر أن يكون الاجتماع المقبل بالقاهرة منتصف 2017 ويليه اجتماع بدمشق نهاية عام 2017 وتونس في منتصف 2018 ثم أبو ظبي نهاية عام 2018. وأقر المكتب الدائم للاتحاد نقل جميع وثائق الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من دمشق والقاهرة إلى أبو ظبي. وأكدت قرارات المكتب الدائم على ضرورة إيداع نسخ من النظم الداخلية لاتحادات الأعضاء خلال شهر كما حدت ثلاثة أشهر لإنجاز التعديلات المقترحة على النظام الداخلي للاتحاد. وتقرر تشكيل لجنة لدراسة مشروع إنشاء صندوق للتكفل بعلاج الأدباء والكتاب العرب. وقال حبيب يوسف الصايغ الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في ختام الدورة أن (الاجتماعات كانت ناجحة بكل المعايير) وأن المجتمعين كانوا (يختلفون داخل القاعة ويخرجون على قلب رجل واحد) في إشارة إلى بعض الخلافات التي سادت الدورة. وبرز خلاف عضوية الاتحاد القومي للكتاب السودانيين الذي طفا على الأشغال حيث يوجد اتحادين في السودان كل واحد يدعي الشرعية وقد غابت اليمن (بسبب تعذر التنقل) والمغرب (بسبب تزامن موعد الدورة مع التزامات سابقة لاتحادها).