من هنا وهناك سوق منظم مطلب سكان الحميز بالدار البيضاء أعرب سكان حي الحميز ببلدية الدارالبيضاء بالعاصمة عن تذمرهم بسبب مشكل غياب سوق جواري منظم لبيع الخضر والفواكه حيث أن هذه المنتوجات تعرض في أماكن لا تتوفر على أدنى شروط البيع والنظافة مما يعيق على التجار من ممارسة مهنتهم بطريقة منظمة وشرعية وكما تسبب هذا المشكل في انتشار الباعة الفوضويين الذين يعرضون منتجاتهم على الرصيف وفي أماكن لا تتوفر على أدنى شروط البيع حيث تعرض تلك الخضر والفواكه في الهواء الطلق دون أية حماية من أشعة الشمس. ويتعرض هؤلاء السكان إلى خطورة الأمراض التي من شانها أن تنجرعن اقتنائهم واستهلاكهم لتلك المواد المعرضة للتلف وما زاد من تخوف هؤلاء المواطنين هو انعدام النظافة وانتشار الأوساخ والقاذورات في كل الأماكن مما شوه صورة الحي حيث أكد هؤلاء المواطنين في حديث لهم مع أخبار اليوم أن القمامات جعلت الروائح الكريهة تنتشر في كل مكان ومن جهتهم أكد لنا بعض التجار أنهم يعانون ويمارسون مهنتهم في ظروف مزرية بسبب تلك الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها الحي من مشاكل إهتراء الطرقات وتحولها إلى أوحال جراء تساقط الأمطار وتسرب المياه القذرة من قنوات الصرف الصحي المهترئة والمعطلة ولا ذات المعاناة يتعرض لها هؤلاء التجار في فصل الصيف حيث يضطرون للبقاء طوال النهار تحت الأشعة الحارقة مما يتسبب في فساد العديد من السلع بحيث وبحسبهم دائما فان مشكل الاكتظاظ الذي يحدث في تلك السوق الفوضوية جراء الإقبال الكبير الذي يشهده من طرف المواطنين مما يعرقل السير على المار الراجلين وأصحاب السيارات. وعليه يبقى هؤلاء التجار وسكان الحميز يتخبطون في تلك المعاناة إلى غاية تحقيق حلمهم والذي يتمثل في إقدام السلطات المحلية على إنجاز سوق جواري منظم والذي كان من أولويات مطالب هؤلاء إلى جانب رفعهم لمطلب تهيئة الحي وإطلاق حملات تنظيف من أجل إنهاء كارثة انتشار القمامات بطريقة عشوائية.. 700 عائلة من جسر قسنطينة معنية بعملية الترحيل المقبلة *كشف الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لبئرمراد رايس عبد الكريم امزيان أنه وفي إطار إعادة اسكان العائلات التي تقطن بالاحياء القصديرية ستكون 700عائلة قاطنة ببلدية جسر قسطينة معنية بعملية الترحيل المبرمجة خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية كشفا ذات المسؤول أن اللجنة التي كلفت بالتحقيق في ملفات طالبي السكن اتخذت كافة الإجراءات من اجل الفصل في قائمة المستفيدين طبقا للقوانين المعمول بها مشيرا أن بقية العائلات التي لاتزال تقطن بالاحياء القصديرية سيتم ترحليها إلى سكنات اجتماعية تتوفرعلى كافة الوسائل الضرورية. وأوضح ذات المسؤول أن بلدية جسر قسطينة تعتبر من بين أهم بلديات العاصمة التي أخذت حصة الأسد في عمليات الترحيل السابقة التي قامت بها المصالح الولائية ولاية الجزائر وذلك في انتظار القضاء على جميع الاحياء الفوضوية التي تشوه المنظر الجمالي لبلدية جسرقسطينة كشفا في ذات المسؤول بان ذات البلدية ستتدعم في غضون السنة الجارية بعدة مرافق هامة في شتى القطاعات التي لها صلة مباشرة بتحسين الحياة اليومية لقاطني بلدية جسر قسطينة التابعة اداريا للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس.