توقيف عنصر دعم للجماعات الدموية بسكيكدة ** حكم بالإعدام في حق درودكال عثرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بغابة واد تعزيبت بتيزي وزو/ن.ع.1 أول أمس الأحد على جثة تعود للإرهابي المسمى (ز.ناصر الدين) المكنى (شعيب) وتوقيف عنصر دعم للجماعات الإرهابية بسكيكدة /ن.ع.5 حسب ما أورده أمس الإثنين بيان من وزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات عثرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 12 مارس 2017 بغابة واد تعزيبت بتيزي وزو/ن.ع.1 على جثة تعود للإرهابي المسمى ز.ناصر الدين المكنى (شعيب). فيما كشفت مفرزة أخرى بضواحي بلدية بني عمران ولاية بومرداس/ن.ع.1 كمية تقدر ب(50) كلغ من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة المتفجرات في حين تم توقيف عنصر دعم للجماعات الإرهابية بسكيكدة/ن.ع.5. وفي إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الجمارك بسيدي بلعباس/ن.ع.2 تاجري مخدرات وحجزت (48) كلغ من الكيف المعالج ومركبتين. وبكل من تمنراست وعين قزام/ن.ع.6 ضبطت مفارز للجيش الوطني الشعبي مهربين (02) وحجزت (04) مركبات رباعية الدفع و(09) دراجات نارية و(08) أجهزة كشف عن المعادن. من جهة أخرى أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني في عمليات متفرقة بكل من تلمسان وبلعباس ومستغانم/ن.ع.2 (31) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة كما أكده بيان الوزارة. من جانب آخر حكمت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة بعد ظهر الأحد على أمير ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإرهابي عبد المالك درودكال المدعو أبو مصعب عبد الودود (47 سنة) وهو كبير الإرهابيين في الجزائر بالإعدام غيابيا. كما أدانت ذات المحكمة أفراد مجموعة إرهابية مسلحة ناشطة بجبال ولاية سكيكدة تتكون من المدعوين أبو يوسف (ل. ن) 45 سنة طبيب وأسامة أبو زرع (ب. ف) 44 سنة وشرحبيل يعقوب (ش. م ) 34 سنة وأبو رواحة (ج. م) 31 سنة والقعقاع أبو عمير (ج. ب) 25 سنة وسراقة أبو زناد (ج. ر) 26 سنة وإسحاق أبو الهمام (ل. ر) 35 سنة والماحي ( ح. ع ) 41 سنة المنحدرين من ولايات البليدة وقسنطينة وميلة وعنابة وسكيكدة بالإعدام غيابيا. وقد أدانت محكمة الجنايات هؤلاء المتهمين بهذا الحكم لإرتكابهم جنايات الانخراط في مجموعة إرهابية مسلحة وصناعة واستعمال المتفجرات ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وذلك على خلفية الاعتداء الإرهابي المنفذ من قبل المجموعة الإرهابية بتاريخ 8 سبتمبر من سنة 2015 في حق قوات الأمن. وحسب قرار الإحالة فإن هذا الاعتداء كان بهدف فك الحصار المطبق من قبل قوات الأمن المشتركة لتطويق مجموعة إرهابية كانت ترافق أمير ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والذي عبر حدود جيجل إلى الجبال الغربية لولاية سكيكدة للتنقل نحو منطقة بيسي بعزابة (سكيكدة) تمهيدا للعبور عبر الحدود الجزائرية التونسية أو الجزائرية - الليبية. وقد خلف ذلك الاعتداء الإرهابي الذي تمثل في تفجير قنبلة تقليدية من نوع الهبهاب متحكم فيها عن بعد على مستوى الطريق الولائي رقم 39 وتحديدا بمنعرجات قرية لبغايل ببلدية الولجة بوالبلوط بدائرة عين قشرة (أقصى غرب سكيكد) والذي استهدف رتلا عسكريا تابعا للكتيبة 72 خفيفة للمشاة مكون من ثلاث مركبات كان يقوم بمهمة تموين نقطة المراقبة بالمنطقة في إصابة عسكري يؤدي الخدمة الوطنية وعسكريين متعاقدين برتبة عريف أول. وكانت النيابة العامة قد التمست تسليط عقوبة الإعدام ضد جميع المتهمين.