حكمت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة بعد ظهر اليوم الأحد على أمير ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإرهابي عبد المالك درودكال المدعو أبو مصعب عبد الودود البالغ من العمر47 سنة بالإعدام غيابيا. كما أدانت ذات المحكمة أفراد مجموعة إرهابية مسلحة ناشطة بجبال ولاية سكيكدة تتكون من المدعوين أبو يوسف (ل.ن) 45 سنة طبيب وأسامة أبو زرع (ب.ف) 44 سنة وشرحبيل يعقوب (ش.م ) 34 سنة وأبو رواحة (ج.م) 31 سنة و القعقاع أبو عمير (ج.ب) 25 سنة و سراقة أبو زناد (ج. ر) 26 سنة و إسحاق أبو الهمام (ل.ر) 35 سنة و الماحي (ح.ع) 41 سنة المنحدرين من ولايات البليدة وقسنطينة وميلة وعنابة وسكيكدة بالإعدام غيابيا. وقد أدانت محكمة الجنايات هؤلاء المتهمين بهذا الحكم لإرتكابهم جنايات الانخراط في مجموعة إرهابية مسلحة وصناعة واستعمال المتفجرات ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وذلك على خلفية الاعتداء الإرهابي المنفذ من قبل المجموعة الإرهابية بتاريخ 8 سبتمبر من سنة 2015 في حق قوات الأمن.وحسب قرار الإحالة فإن هذا الاعتداء كان بهدف فك الحصار المطبق من قبل قوات الأمن المشتركة لتطويق مجموعة إرهابية كانت ترافق أمير ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و الذي عبر حدود جيجل إلى الجبال الغربية لولاية سكيكدة للتنقل نحو منطقة بيسي بعزابة بولاية سكيكدة تمهيدا للعبور عبر الحدود الجزائرية التونسية أو الجزائرية - الليبية. وقد خلف ذلك الاعتداء الإرهابي الذي تمثل في تفجير قنبلة تقليدية من نوع الهبهاب متحكم فيها عن بعد على مستوى الطريق الولائي رقم 39 وتحديدا بمنعرجات قرية لبغايل ببلدية الولجة بوالبلوط بدائرة عين قشرة والذي استهدف رتلا عسكريا تابعا للكتيبة 72 خفيفة للمشاة مكون من ثلاث مركبات كان يقوم بمهمة تموين نقطة المراقبة بالمنطقة في إصابة عسكري يؤدي الخدمة الوطنية وعسكريين متعاقدين برتبة عريف أول، وكانت النيابة العامة قد التمست تسليط عقوبة الإعدام ضد جميع المتهمين.