نسبة التغطية الرقمية في قطاع البصري بلغت 85 بالمائة.. قرين: ** كشف وزير الإتصال حميد قرين أمس عن إطلاق إذاعة رقمية أرضية قريبا مؤكدا أن 2018 سيشهد رقمنة التلفزة الأرضية والإذاعة الأرضية . وفي كلمة له خلال يوم دراسي حول رقمنة البث الإذاعي والتلفزي نظم بنادي الجيش ببني مسوس أوضح الوزير أن عملية تجسيد هذه القناة ستتم قريبا بعد أن قطعت عملية اقتناء التجهيزات الخاصة بالبث شوطا كبيرا مشيرا إلى أن هذه القناة بمجرد توفر وسائل استقبال ستغطي حوالي 95 بالمائة من الوطن مضيفا أن سنة 2018 ستشهد رقمنة التلفزة الأرضية والإذاعة الأرضية . من جهته أكد وزير الصناعة والمناجم عبدالسلام بوشوارب على الأهمية التي توليها وزارته للطاقات المتجددة والرقمنة مؤكدا أن هذين العنصرين يمثلان أكبر التحديات التي تواجهها الجزائر. وشدد على أن تجسيد مشروع البث الرقمي يتطلب إقتناء وسائل استقبال خاصة وهو ما تم الشروع فيه. كما أكد وزير الاتصال أن نسبة التغطية الرقمية في قطاع السمعي البصري بلغت أكثر من 85 بالمائة على المستوى الوطني مضيفا: (لقد أعطينا كل التعليمات والتوجيهات لنكون في موعد الرقمنة التامة. حاليا بلغت نسبة التغطية الرقمية أكثر من 85 بالمائة في قطاع السمعي البصري). وأشار الوزير إلى أن وزارته ستنظم حملة تحسيسية لفائدة المواطنين حتى يتزودوا بالتجهيزات الضرورية التي تمكنهم من الاستفادة من هذه التكنولوجيا. وأردف يقول (نحاول إنشاء الإطار الضروري للتشاور بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع لاسيما مؤسسات البث ومصنعي التجهيزات قصد تسهيل عملية تعميم النظام الرقمي على الصعيد الوطني) معربا عن استعداد قطاعه على كافة الأصعدة ب(استثناء تجهيزات الاستقبال). وردا عن سؤال حول تغطية القنوات الخاصة للانتخابات التشريعية المقبلة ذكر الوزير أن التلفزيون والإذاعة الوطنية سيتكفلان حصريا بنقل تدخلات المترشحين على المباشر في حين سيسمح للقنوات الخاصة الخمسة التي تحوز مكاتبها على الاعتماد (النهار والشروق ودزاير تي في والجزائرية والهقار) بتغطية نشاط الأحزاب. من جانبه أكد المدير العام لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي شوقي حسنين جاهزية المؤسسة أن الرقمنة ستسمح بتقديم خدمة تفاعلية بجودة أكبر في الصوت والصور مشيرا إلى أن اقتناء أجهزة استقبال الرقمية تبقى على عاتق المتعاملين الاقتصاديين. ويهدف هذا اللقاء إلى خلق حركية بين المصنعين والناشرين للمحتويات والمؤسسات الناشئة المبتكرة قصد تجسيد الاستراتيجية الوطنية للاتصال حول البث الرقمي (تلفزة وإذاعة رقمية وأرضية) وإنتاج لوازم ولواحق الاستقبال من قبل المصنّعين وإدماج خدمات النظام البيئي الوطني للسمعي البصري ذات قيمة مضافة ومحتويات مبتكرة. ويندرج هذا اللقاء حول رقمنة البث الإذاعي الذي تنظمه وزارة الاتصال بالشراكة مع وزارة الصناعة والمناجم في إطار الانتقال نحو البث الرقمي الأرضي (التلفزة والإذاعة) ولغرض خلق تناسق بين جميع الفاعلين في مجال السمعي البصري والقطاع متعدد الوسائط لإنتاج لوازم الاستقبال.