تحتضن الحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله بالعاصمة، في 26 مارس المقبل، يوما دراسيا حول رقمنة البث الإذاعي والتلفزي، وذلك بشراكة وزارية بين وزارة الصناعة والمناجم من جهة ووزارة الاتصال من جهة أخرى. وحسب بيان مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، ستنظم وزارة الاتصال، يوم 26 مارس المقبل، بالشراكة مع مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي ووزارة الصناعة والمناجم، يوما دراسيا حول رقمنة البث الإذاعي والتلفزي. ينظم هذا اليوم في حاضنة الحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله بمشاركة العديد من المؤسسات العمومية والفاعلين المهنيين في مجال السمعي البصري ومتعدد الوسائط، إضافة إلى ناشري المحتوى ومصنعين في شعبة الإلكترونيك. وقد تمت برمجة العديد من المحاضرات والنقاشات حول البث الرقمي والابتكارات في مجال رقمنة البث الإذاعي والتلفزي بالجزائر. ومن المنتظر أن تنظم في هذا السياق مائدة مستديرة حول موضوع ”دور الإبتكار في ظهور خدمات جديدة ذات قيمة مضافة ومحتوى مبتكر”. ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى خلق تناسق بين المصنعين وناشري المحتوى والمؤسسات الناشئة، بغية تجسيد الإستراتيجية الوطنية للإتصال حول البث الرقمي، تلفزة وإذاعة أرضية ورقمية، حسبما أفاد ذات البيان. وأضاف أن هذا الملتقى يهدف كذلك إلى إدماج خدمات ذات قيمة مضافة ومحتويات مبتكرة في النظام البيئي الوطني للسمعي البصري، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تقييم الحالة الراهنة لتعميم التلفزة الرقمية الأرضية والإذاعة الرقمية الأرضية. وأكد البيان أن نتائج اليوم الدراسي جد مرتقبة من طرف الفاعلين في مجال السمعي البصري والقطاع متعدد الوسائط في الجزائر والمصنعين في شعبة الإلكترونيك، مضيفا بأن النتائج ستكون بمثابة إجراءات واقتراحات وتوصيات مفيدة للفاعلين والمصنعين الوطنيين والناشرين. وستسمح أشغال هذا اليوم الدراسي بإعداد خارطة طريق متعلقة بالنظام البيئي الوطني للسمعي البصري ومتعدد الوسائط ووضع إطار مثالي لتجسيد هذا المشروع. وحسب بيان لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، من المنتظر حضور حوالي 250 مشاركا وطنيا من متعاملين ومصنعين وناشري المحتوى ومؤسسات ناشئة وخبراء في مجال السمعي البصري.