تواجد أمني مشدد.. وشكاوى بالجملة جيران ابنة ترامب ساخطون.. يزعم قاطنو الحي الراقي الذي تقيم فيه إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي مع أسرتها أنَّهم لا يحسنون الجوار مطلقاً فهم يشغلون معظم أماكن انتظار السيارات في الشارع المزدحم بالأساس ويتركون أكياس القمامة على حافة الرصيف لعدة أيام. لكنَّ النصيب الأكبر من الشكاوى سببه التواجد الأمني المشدد لدرجة أنَّه حتى الذهاب إلى ساحة لعب الأطفال يستلزم اصطحاب ثلاث عربات حراسة. وأبدى جيران إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة شكواهم من غلق أرصفة المشاة واكتساح الحراسة لأماكن انتظار السيارات وعدم معرفة العاملين لدى الأسرة بجدول مواعيد جمع القمامة خارج منزلهم الفاخر الذي يبلغ ثمنه 5.5 مليون دولار وهذا حسبما جاء بوكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية. ووفقاً لما جاء في تصريح جارتهم المقيمة في المنزل المواجه لمنزلهم وتدعى مارييتا روبنسون: لقد عمت الفوضى حيّنا منذ أتوا إليه . وكانت شركة ذات صلة بملياردير تشيلي الجنسية قد اشترت منزل الأسرة الجديد الواقع في حي يدعى كالوراما وأجّرته إلى إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر اللذين انتقلا بدورهما للإقامة فيه بُعيد تنصيب والدها دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية. وتعمل إيفانكا ترامب وزوجها كمستشارين للرئيس. وليس واضحاً ما إذا كانت إيفانكا ترامب نفسها على علم بوجود أيّ من تلك الشكاوى فقد قالت في تصريح لها برسالة إلكترونية أرسلها مساعدٌ لها: (نحن نحب هذا الحي وقد تلقت أسرتنا ترحيباً غاية في الكرم من جيراننا عند انتقالنا إليه). إلا أن كريستوفر تشابين رئيس مجلس الحي الذي لا يقيم قريباً من أسرة ترامب كغيره من السكان أصحاب الشكاوى قد قال إنَّ كل هذا الاهتمام يعود بالنفع على حي كالوراما فبحسب قوله: (يشرفنا وجود شخصيات سياسية مثل آل أوباما وآل كوشنر وآل تيلرسون في حيّنا).