نفس الدعوة أطلقها رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي من غرداية أين حث المواطنين من أنصار حزبه على ممارسة حقهم الحضاري في الإنتخاب وتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة معتبرا أن تشريعيات 4 ماي المقبل تمثل فرصة للجزائريين لأن يتحدوا من أجل مصلحة الجزائر والتعبير عبر صناديق الاقتراع لتأسيس جمهورية الحق والقانون والعدالة الاجتماعية . وحث ذات المتحدث على ضرورة إرجاع الثقة للشعب الجزائري بغية بناء جمهورية ديمقراطية شعبية داعيا إلى مشاركة واسعة في التشريعيات المقبلة بهدف إفشال مخططات كل الذين يريدون قيادة البلاد نحو طريق مسدود . من جانبه أوضح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد من الجلفة أن تشكيلته السياسية ترمي من خلال مشاركتها في الاستحقاقات القادمة إلى بناء مؤسسات قوية برجال صادقين وأوفياء لتعهداتهم والتزاماتهم اتجاه المواطن وأمانة الشهداء مبرزا بأننا بحاجة الآن لثورة ثقافية وأخرى في الذهنيات والابتعاد عن الانحطاط الأخلاقي . وبعد أن أبرز أن (جيل الثورة الذي كان يمتلك قوة إيمانية واعتزازا بشخصيته ومقوماتها افتك الاستقلال) دعا إلى اشراك جيل اليوم في قرار بناء هذا الوطن . أما الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية عبد المالك بوشافة فقد أكد بالجزائر العاصمة على ضرورة الوصول إلى حلول توافقية حول المسائل السياسة والاقتصادية والاجتماعية دون المساس بالقطاعات الاستراتيجية موضحا أن برنامج حزبه الإنتخابي مرتبط بالالتزام العميق بالقضية الوطنية والعدالة الاجتماعية المستمدة من مسار الراحل حسين آيت احمد . وخلال تجمعها الشعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بعين تموشنت رافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من أجل استرجاع الدولة احتكارها للتجارة الخارجية بهدف ضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطن . وبالرغم من تثمين السيد حنون مساعي الحكومة في تنظيم رخص الاستيراد إلا أنها اعتبرت أن ذلك غير كاف وأن الأمر يتطلب (توجيه رخص الاستيراد للدواوين العمومية لمراقبة عمليات تحويل العملة الصعبة وأيضا ضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطن).