بعد إسبانيا.. سيحل بفرنسا وألمانيا وانجلتراوإيطاليا وبلجيكا ** ذكر متحدث من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ان الناخب الوطني لوكاس آلكاراز سيقوم خلال الأسبوعين المقبلين برحلات مكوكية إلى العديد من الدول الأوروبية من اجل الوقوف ومعاينة العديد من اللاعبين الجزائريين الناشطين في الدوريات الأوروبية لاختيار أحسن الأسماء لضمها إلى قائمة 27 لاعبا التي ستدخل في تربص مغلق بداية من شهر جوان المقبل تحسبا لمباراة الطوغو ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا (الكاميرون 2017). اول محطة للإسباني لوكاس الكاراز كانت من موطنه اسبانيا وبالضبط بمدينة ليغانيس حيث تابع أول أمس من مدرجات ملعب استديو مينسيبال دو بيتاراكي بليغانيس لقاء نادي ديبورتيفو ليغانيس وريال بتييس ضمن الجولة ال36 من الليغا حيث وقف عن كثب عن إمكانيات مدافع نادي بيتيس عيسى ماندي ولحسن حظ آلكاراز أن ماندي لعب اللقاء كاملا وخرج فريقه منهزما برباعية نظيفة. ومن المنتظر أن يستمر آلكاراز في جولته هاته بالحدث ومعاينة لاعبين آخرين في مختلف دوريات أوروبا على غرار إنجلتراإيطاليا وكذلك فرنسا وهذا في إطار طرح برنامج عمله والتعرف أكثر على لاعبي الخضر قبل دخول أول تربص له تحت إشرافه للمنتخب الأول نهاية هذا الشهر. وفي ظل تراجع مستوى الكثير من المحترفين الجزائريين في أوروبا ينتظر أن يشهد التربص المقبل تواجد أسماء جديدة خاصة وأن المدرب الوطني لوكاس الكاراز كان قد وعد الجمهور الرياضي الجزائري في ندوته الصحفية الأولى بالجزائر أنه من المدربين الذين لا يعتمدون على الأسماء وبأنه سيمنح الأولوية للاعبين الذي يتواجدون في مستوى جيد ويمتلكون دقائق لعب أكثر حيث من المنتظر أن يوجه مدرب نادي غرناطة السابق الدعوة إلى اللاعبين الذي لعبوا دقائق كثيرة هذا الموسم وهو الأمر الذي لا يصب في مصلحة الثلاثي فيغولي وكارل مجاني وعدلان قديورة. فيغولي يعود إلى نقطة الصفر يعاني القائد الثاني في المنتخب سابقا سفيان فيغولي هذا الموسم كثيرا مع ناديه ويست هام اللاعب والذي قرر الرحيل عن نادي فالنسيا والتوجه إلى انجلترا من أجل اللعب وجد نفسه احتياطيا في أغلب الأحيان ولم تتجاوز دقائق لعبه في النادي ال 900 دقيقة هذا الموسم وهي الإحصائية التي تعتبر ضعيفة جدا للاعب كان يصنع أفراح المنتخب الوطني في الأشهر القليلة الماضية.
مجاني على خطى فيغولي اللاعب الثاني الذي قد يجد نفسه خارج أسوار المنتخب الوطني في التربص المقبل يتمثل في اسم القائد السابق للمنتخب كارل مجاني المدافع المحوري الذي فضل الذهاب من إسبانيا بعد 6 أشهر فقط قضاها مع نادي ليغانيس والعودة إلى تركيا عبر بوابة فريقه السابق طرابزون سبور لم يجد معالمه في دوري الأناضول بالرغم من مشاركته في بعض المباريات في شهر مارس لكن بعد عودة المدافع الإساسي للفريق من الإصابة أصبح مجاني يشاهد مباريات فريقه من على مقاعد البدلاء.
قديورة من سيئ إلى أسوأ يتواجد متوسط ميدان المنتخب الوطني والذي شارك في جل مباريات المنتخب الوطني في (الكان) الأخير في وضعية لا يحسد عليها حيث فضل اللاعب السابق لواتفورد الانتقال لنادي ميدلسبره من أجل اللعب بانتضام تحت قيادة المدرب السابق للفريق كارانكا لكن الدبابة كما يفضل البعض تلقيبه لم يجد معالمه في النادي الأحمر وأصبح لا يدخل تماما حتى ضمن قائمة ال 18 وهو الأمر الذي سيبعده أوتوماتيكيا عن الخضر.