مهمته حماية الحظيرة الوطنية للشريعة تنصيب الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات بالشريعة قامت مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة بتسخير كامل إمكانياتها المادية والبشرية تحضيرا لحملة مكافحة حرائق الغابات لسنة 2017 حيث تم التحضير للحملة حسب ما أفاد به مدير الحماية فدي نورالدين التي إنطلقت شهر ماي المنصرم بتجنيد 1075 عون حماية مدنية من مختلف الرتب علاوة على تثبيت الرتل المتنقل بالشريعة ضد حرائق الغابات الذي تم تنصيبه رسميا في الفاتح جويلية ويستمر لغاية 31أ كتوبر من نفس السنة مهمته الأساسية هي حماية الحظيرة الوطنية للشريعة بالإضافة إلى تسخير 06 شاحنات للإطفاء سيارة إسعاف وعدد من الوسائل المادية. وذكر ذات المتحدث أن عملية التحضير سبقتها تنظيم قافلة للتوعية ضد حرائق الغابات على مستوى المدارس والمساجد بغية رفع مستوى الوعي من خلال وسائل الإعلام لتحسين خطة مكافحة حرائق الغابات والحد من الأضرار وحماية المحميات الوطنية والثروة الغابية من كل أشكال التدهور كما تم التركيز في العملية بالدرجة الأولى على الموارد المائية بتوفير خزانات المياه ومحطات الضخ يتم إمدادها من الولاية في حالة حرائق الغابات مضيفا وضع في حالة تأهب الوسائل المادية للشاحنات الناقلة ونقاط المياه الموجودة من بؤر الحرائق وفي سياق حملة مكافحة حرائق الغابات سجلت مديرية الحماية المدنية بالبليدة خلال السنة الماضية 652 تدخلا أدى إلى إتلاف 562.55 هكتار من الأدغال وأشجار الفواكه بالإضافة إلى أحزمة التبن وبالرجوع إلى تحليل تقرير إحصائي لذات المتحدث يبين أنه على الرغم من عدد التدخلات المسجلة خلال حملة2016 مقارنة بسنة 2015 التي سجلت 394 تدخل إلا أن حجم الخسائر كان أكبر في سنة 2015 نجم عنه إتلاف 925.66 هكتار من الأدغال أي تسجيل إنخفاض ب177.13 هكتار من المساحات الغابية والأدغال وهذا ما يفسر الإستطلاعات والخرجات اليومية للرتل المتنقل بأعالي الشريعة للحفاظ على الثروة الغابية في فصل الصيف بسبب العامل البشري الذي يكون دائما السبب الرئيسي في إندلاع الحرائق التي سجلت أكبر خسارة في المساحات الجهة الشرقية من الولاية ب224.64 هكتار خاصة شهر سبتمبر الذي سجل ما نسبة 28.82 بالمائة من التدخلات.