لإدماج خريجي القطاع في عالم الشغل إطلاق إجراء جسور قطاع التكوين المهني بتيزي وزو أطلقت مديرية التكوين المهني لولاية تيزي وزو إجراء جديد أطلقت عليه اسم (جسور) يرمي إلى إدماج خريجي القطاع في عالم الشغل حسب ما علم في بيان صادر عن هذه الهيئة التي اوضحت أن هاته المبادرة التي تم إطلاقها بالشراكة مع الوكالة الولائية للتشغيل تركز لبلوغ مسعى لمرافقة المتربصين في مرحلة التكوين وإلى غاية إدماجهم في عالم الشغل على شبكة تضم 10 دوائر للتكوين والشغل استحدثت على مستوى البلديات التي تتوفر على وكالات محلية للتشغيل. وتتكفل هذه الدوائر المستحدثة على مستوى كل من تيزي وزو ودراع بن خدة وعزازقة والأربعاء ناث إيراثن وعين الحمام وواصيف ودراع الميزان وبوغني وتغزيرت وأزفون بالمتربصين المتواجدين بالبلديات المجاورة كما يتمثل دور هذه الأقطاب المخصصة للتكوين والشغل في استحداث جسور تواصل بين المديرية المحلية للشغل والمؤسسات التكوينية في مجال اختيار التخصصات الواجب فتحها للتكوين المهني استنادا لطلبات الشغل التي تم إحصاؤها على مستوى هذه الوكالات وذلك في مسعى تكييف الخريطة البيداغوجية للمؤسسة التكوينية مع متطلبات السوق المحلي للشغل. وستسمح هذه الجسور بإحصاء تعداد طالبي الشغل دون مستوى تأهيلي بهدف منحهم مناصب شغل تتماشى ومستواهم كما تقدم هذه الدوائر التكوينية مهام تنظيم دورات تدريبية على تقنيات البحث عن وظيفة لصالح خريجي المؤسسات التكوينية والقيام بحملات إعلامية وتحسيسية حول فرص العمل المتاحة على مستوى الوكالة المحلية للتشغيل والملحقات المحلية التابعة لها. ..وتجسيد مشروعي دار الصناعة التقليدية ومتحف للمجوهرات سيتم قريبا تجسيد مشروعي إنجاز دار الصناعة التقليدية ومتحف المجوهرات بآت يني بولاية تيزي وزو حسب ما علم من رئيس المجلس الشعبي المحلي اسماعيل دغول الذي اوضح على هامش افتتاح الطبعة ال14 للاحتفالات الخاصة بالحلي أن الغلاف المالي المخصص لتهيئة هاتين المنشأتين حول إلى حساب البلدية مشيرا إلى أن الأشغال سيتم بعثها بمجرد الانتهاء من الإجراءات الإدارية علما أن تجسيدهما جاء بناء على التزام وزارة السياحة قدمته خلال الطبعة الفارطة لهذه التظاهرة. وسيتم تهيئة هذين المرفقين على مستوى البناية القديمة التي كانت تحتضن دار الصناعة التقليدية قبل غلقها يضيف نفس المسؤول الذي أكد أن تجسيد هاذين المشروعين الذين لا طالما انتظرهما الحرفيون بالمنطقة سيكون قبل دخول الصيف المقبل موضحا ذات المسؤول أنه يجري حاليا إعداد مشروع لوسم مجوهرات أث يني بمشاركة باحثين وأخصائيين في الميدان. من جهته اقترح والي الولاية عبد القادر بودربالي خلال إشرافه على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا المهرجان إدماج الحلي ضمن القافلة الوطنية التي تنظم في إطار إحياء مئوية مولود معمري مضيفا أن شأنه (الحلي) شأن الجبة القبائلية التي استطاعت أن تضع لنفسها مكانة في مختلف التظاهرات الثقافية المنظمة عبر ربوع الوطن وذلك في مسعى الحفاظ على هذا التراث ومرافقة الحرفيين يأتي ذلك في الوقت الذي قدم الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد الدعوة للحرفيين المحليين للمشاركة في القافلة التي تجوب وتحيي مئوية الكاتب مولود معمري والتي ستحط في شهر أوت من السنة الجارية الشرق الجزائري.