سعى رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي يبلغ الثالثة والتسعين من العمر إلى الطمأنة بشأن وضعه الصحي بعد عدة رحلات إلى سنغافورة قام بها هذا العام لتلقي العلاج وأكد أنه ليس على شفير الموت. وقال موغابي الذي يترأس البلاد منذ 1980 أمام حشد من أنصاره في مسقط رأسه تشينهوي (يقولون إن الرئيس راحل لكنني لست راحلا يقولون انني على شفير الموت لكنني لست كذلك). وكانت زوجة الرئيس غريس موغابي كشفت مؤخرا في خطاب ألقته امام رابطة نساء حزب زانو-بي اف انها تحثه على تعيين خلف له ليكون جاهزا عندما يقرر مغادرة الحكم. ويشهد حزب زانو- بي اف الحاكم انقساما كبيرا حول هوية خلف موغابي الذي لم يعلن موقفه رسميا بهذا الشأن حتى الساعة. وأكد موغابي لأنصاره في الخطاب الذي استغرق ساعة تقريبا ان صحته جيدة جدا وأن الأطباء فوجئوا بقوة عظامي مؤكدا أنه يمارس الرياضة بانتظام منذ سنوات سجنه أثناء نضاله ضد السلطات الاستعمارية في السبعينيات. وعاد موغابي إلى بلده بعد مغادرته إلى سنغافورة حيث أجرى فحوصات روتينية للعينين على ما أعلنت هيئة التلفزيون والإذاعة الوطنية واضعة حدا للتكهنات بشأن مكان وجوده. وموغابي المرشح لولاية أخرى في انتخابات 2018 يؤكد أنه ينوي البقاء في الحكم حتى يبلغ المئة عام.