موسوني يتشابك مع فابرو وحناشي لم يظهر له أثر شبيبة القبائل يصنع المهازل بتونس تخيم أجواء التوتر على بعثة شبيبة القبائل منذ وصولها الأربعاء الماضي إلى منطقة قمرت التونسية لخوض معسكر إعدادي يستمر أسبوعين استعدادا للموسم الجديد. وأشرف الحارسان مليك عسلة وعبد الرحمن بولطيف والمدافع فيصل عبدات هم الذين على التدريبات الصباحي للفريق رغم تواجد الإيطالي انريكو فابرو الذي يفترض أن يكون المدرب الجديد والمدرب السابق مراد رحموني ومساعده فوزي موسوني اللذين يصران على رفض قرار إقالتهما. وطالب رئيس بعثة الفريق نسيم بن عبد الرحمن طلب من فابرو البقاء في غرفته بالفندق كما طلب من رحموني وموسوني اللذين انتقلا إلى الملعب عدم الإشراف على المران والعودة من حيث أتيا. وكان موسوني قد دخل في ملاسنة حادة مع فابرو بعد وصول الفريق في بهو الفندق الذي يقيم فيه الفريق بدعوى أنه لا يحق له تدريب شبيبة القبائل لكونه لا يملك أي عقد يربطه بالنادي. وأكد شهود العيان أن حالة من التوتر الشديد تسيطر على اللاعبين بسبب هذا المشهد الذي لم يعرفه شبيبة القبائل منذ تأسيسه عام 1946. حيث تأمل إدارة الشبيبة في التوصل لحل مع الثناني رحموني وموسوني يقضي بفسخ عقديهما وتوقيع العقد الذي يربطها بالإيطالي فابرو.