تدخّلت قوّات مكافحة الشغب ليلة الخميس الفارط من أجل تفريق جموع الطلبة المقيمين بالحي الجامعي للذكور ببوخالفة، وذلك لمّا أقدموا على اقتحام مقرّ إقامة والي تيزي ووز السيّد عبد القادر بوعزغي· الطلبة توجّهوا إلى المكان المذكور حسب ما أوردته مصادر عليمة في حدود منتصف الليل وذلك لمطالبة المسؤول المذكور بالتدخّل لحلّ مشاكلهم بعدما تعذّر عليهم لقاؤه نهارا في مقرّ عمله· وتعتبر هذه الحركة الاحتجاجية الأولى والغريبة من نوعها بولاية تيزي وزو، ويذكر أن هذه الأخيرة لم تفارقها الحركات الاحتجاجية لمدّة أسبوعين على التوالي، حيث عاشت على وقع غلق الطرقات والمقرّات الإدارية منذ 27 فيفري المنصرم وبطريقة جعلت منها مدينة مشلولة بجملة من المطالب الكثيرة والمختلفة·