يستخدم تكنولوجيا عالية الدقة هكذا يتعقب الدرك السيارات المسروقة فعّلت مصالح الدرك الوطني مخطّطاتها لحماية ممتلكات وأمن المواطنين في إطار مكافحة الجريمة بكل أشكالها بحيث أدرجت تقنيات حديثة لتعقب المركبات المسروقة ورصد المتجاوزين للسرعة. وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى يروي أحد المواطنين أنه خرج من بيته ليتفاجأ بتعرض مركبته لمحاولة سرقة بعد أن تم قطع خيوطها الكهربائية ومحاولة سحبها إلى مكان آخر ويقول مواطن آخر إنه ينام داخل سيارته خوفا من تعرضها للسرقة . وللحد من هذه الظواهر السلبية اعتمدت مصالح الدرك الوطني تكنولوجيا عالية الدقة للكشف عن السيارات المسروقة من جهة ورصد المتهورين في القيادة من جهة اخرى ساهمت وبشكل كبير في الحد من مستوى الحوادث التي تعمل وفق الأشعة ماتحت الحمراء. ويقول قائد سرية أمن الطرقات بولاية الجزائر: إنه تم ادخال هذه الوسيلة الجد متطورة والمتمثلة في جهاز الردار الذي يساعد في التقاط صور السيارات المحددة . وتستعمل قيادة الدرك الوطني وسائل ناجعة هدفها الحد من إرهاب الطرقات والقضاء على مشكل سرقة السيارات حفاظا على الصالح العام. وفي سياق ذي صلة تدعمت مصالح الأمن الوطني بولاية البليدة مؤخرا بنظام الكتروني متطور لمواجهة سرقة السيارات وتعقب المركبات محل البحث مما سيساهم كثيرا في مكافحة مثل هذا النوع من الجرائم حسب ما كشفت عنه أمس الأربعاء خلية الإعلام والعلاقات العامة على مستوى هذه الهيئة الأمنية ويُنتظر أن تحظى ولايات أخرى بهذا النظام الجديد الذي من شأنه طمأنة المواطنين على مركباتهم. وأوضحت ذات المصادر أن ثلاث سيارات شرطة تدعمت بهذا النظام الإلكتروني المتطور كمرحلة أخرى على أن تشمل هذه الخدمة عدة مركبات أخرى مستقبلا. ويتيح هذا النظام القراءة الآلية للوحات ترقيم السيارات إلى جانب تحديد الموقع كما تم وضع كاميرات مثبتة بأجزاء المركبة تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء مما يمكن من استعمالها ليلا ونهارا. ويمكّن هذا النظام المتطور أيضا -تضيف- ذات المصالح من قراءة حوالي 15 ألف لوحة ترقيم سيارة يوميا ومطابقتها آليا مع قاعدة المعطيات الخاصة بالسيارات محل بحث وعرضها عبر شاشة جهاز حاسوب مثبتة داخل المركبة مما يسمح بالتعرف على ألواح ترقيم المركبات محل بحث أو المركبات التي تعرضت للسرقة على المستوى الوطني.