ملثمون يعتدون على تجار الجملة بالسيوف والهراوات عصابة إجرامية تزرع الرعب بحي بداري بعنابة يبدو أن قطّاع الطرق عادوا الى بعض المناطق الجزائرية التي باتت تعكس مختلف أشكال العنف والتعدي على الممتلكات وحسب معلومات أكيدة فإن عصابة اجرامية مجهولة العدد والهوية تستعمل اللثام وتتربص بالمواطنين خصوصا التجار مع حلول الظلام وفي الساعات الأولى من الصباح الباكر بحي بداري ومدخل بلدية البوني بعنابة. خ.نسيمة/ق.م المصادر التي أوردت الخبر أكدت أن العصابة تترصد ضحاياها من تجار سوق المنفعة الوطنية بالصرول عندما يكونون بصدد التسوق في الساعات الأولى من اليوم وحسب تصريح عدد من التجار فإن هؤلاء الأشرار الذين عادة ما يكونون مدجّجين بالأسلحة البيضاء والهراوات يقومون بالاعتداء عليهم وسرقة أطنان من الخضر والفواكه بالإضافة الى تحطيم عدد من الشاحنات والعربات الصغيرة لنقل الخضر والفواكه. وأقدمت مؤخرا العصابة المذكورة المكونة من عدة أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء وملثمي الوجوه على اعتراض طريق العديد من المارة على مستوى منطقة بداري وتجريد العديد من هؤلاء من ممتلكاتهم وهواتفهم قبل ان يلوذ عناصرها بالفرار نحو وجهة مجهولة وحسب مصادر محلية فإن عناصر العصابة الدين كانوا يحملون سيوفا وهراوات وكذا خناجر اعترضوا طريق بعض المارة على مستوى منطقة البوني وذلك في ساعة متاخرة من الليل قبل ان يشرعوا في الاعتداء عليهم من خلال تعنيفهم وإمطارهم بعبارات نابية وبلغ الأمر بعناصر هده العصابة التي قدرت بعض المصادر عددهم ما بين خمسة وثمانية اشخاص الى حد ابتزاز بعض المواطنين وسلبهم كل ما كان بحوزتهم من أموال وهواتف وحتى بعض الأحذية الرياضية قبل ان يتواروا وسط الغابات المحيطة تاركين اكثر من علامة استفهام حول هويتهم. وقد تقدم بعض من تعرضوا لهذا الكمين بشكاوي لمصالح الدرك والشرطة على مستوى بلدية البوني والتي فتحت بدورها تحقيقا من اجل الوصول الى الجناة ومحاولة القبض عليهم بعدما تسببوا في حالة من الرعب والخوف وسط سكان الأحياء المجاورة سيما تجار الخضر والفواكه القاصدين سوق المنفعة الوطنية الصرول وبدلك يتنامى خطر العصابات الإجرامية بهذه الجهة وقيامها بعدة عمليات سرقة وحتى الضرب وأبدى العشرات من تجار الجملة والتجزئة الذين يقصدون المنطقة تخوفهم الشدبد في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الامنية للاطاحة بهذه العصابة الخطيرة التي زرعت الرعب في المنطقة. ... والعثور على جثة مختل عقلي ببرحال فتحت صبيحة اول امس فرقة الدرك الوطني ببرحال بباتنة تحقيقا حول أسباب الوفاة الغامضة لمختل عقليا عثر عليه مرميا بمنطقة جبلية منهوش العظام وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن مصالح الحماية المدنية تدخلت فور سماعها على الساعة الثامنة صباحا لأجل عملية البحث عن شخص مفقود وهذا بطلب من فرقة الدرك الوطني ببرحال وبعد عملية البحث والتمشيط في عدة مناطق بحثا عن الضحية وعند تمام الساعة الثانية عشر ظهرا تلقت مصالح الدرك بلاغ من طرف شخص مدني عن وجود جثة في الغابة بعيدة عن مكان البحث بحوالي 100 متر ليتوجه رجال الدرك الوطني بمعية مصالح الحماية المدنية ليعثر على جثة شخص ملقاة في منطقة غابية ومتوفي في عين المكان وهو منهوش اللحم ولم يتبق منه سوى الرأس والعظام وهو الشخص المبحوث عنه والمدعو ب خ البالغ من العمر 67 سنة والساكن بحي الخوالد وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية بمعية الدرك الوطني تم نقله الى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد.