لتورطه في الاعتداء المسلح على العشرات من المواطنين و زوار المدينة .و حسب ما أوردته جهات أمنية عليمة بتفاصيل القضية فإن المتهم الفار من قبضة الأجهزة الأمنية و العدالة على حد السواء تمكن من انتحال هوية شخص آخر قصد التملص و الهروب من حواجز المراقبة الأمنية و نقاط المراقبة. كما عمد المجرم ذاته إلى تزوير بطاقة تعريف بغية التغليط المصالح المختصة .و حسب مانقلته الجهة الأمنية نفسها فاءن المتهم الفار تمكن في غضون السنوات الأخيرة من الفرار من قبضة أعون الدرك .أخرها كانت السنة المنصرمة عندما باغته أفراد الجهاز داخل منزله الواقع بمنطقة واد النيل جنوب غرب مدينة عنابة .حيث تفا جأ الأعوان أنفسهم با العشرات من السكان المدججين با الأسلحة البيضاء المحظورة قصد منع مصالح الدرك من توقيف المعني الذي تمكن من الفرار نحو الغابة المحاذية لمنزله.واستنادا الى المصدر نفسه فإن المتهم الذي هو في العقد الثالث من عمره تمكن في غضون السنوات الثلاثة الماضية من تكوين عصابة إجرامية زرعت الهلع و الرعب في نفوس مواطني و زوار مدينة عنابة .حيث يعمد أفراد هده الأخيرة إلى نصب حواجز و كمائن على مستوى الطريق الوطني رقم 44 و 21 قبل ان يباغت هؤلاء مستعملي الطريق باستعمال أسلحة بيضاء محظورة و يسلبوهم ممتلكاتهم الشخصية .كما استهدف أفراد العصابة الإجرامية المختصة في السطو المسلح الميئات من تجار سوق المنفعة العمومية .يأتي ذلك في الوقت الذي تمكن فيه أعوان الكتيبة الإقليمية لدرك عنابة نهاية الأسبوع المنصرم من تفكيك عصابة مختصة في النشل و الاعتداء على تجار سوق الجملة على مستوى منطقة الصرول التابعة لمصالح بلدية البوني. حيث أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الحجار بداية الأسبوع بإيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت إلى غاية عرض ملف القضية على الجهات القضائية المختصة للفصل فيه خالد بن جديد