حسب تعليمات والي ميلة تحديد أواخر سبتمبر كآخر أجل لتشغيل محيط السقي للتلاغمة حدد والي ميلة أحمد زين الدين أحمودة نهاية سبتمبر القادم كأخر أجل لاستلام وتشغيل محيط السقي الفلاحي للتلاغمة تبعا ل احتياجات هامة يبديها المنتجون الفلاحيون بالمنطقة في ميدان الإنتاج النباتي وذلك خلال زيارته لورشة إنجاز المشروع. ق.م ويوجه محيط السقي للتلاغمة انطلاقا من مياه سد بني هارون والذي يوجد حاليا في حيز انهاء الأشغال التي انطلقت في أوت 2010 إلى سقي 4447 هكتارا على حصتين إحداهما تخص مساحات فلاحية بوادي العثمانية ووادي سقان (1142 هكتارا) والثانية موجهة لسقي 3305 هكتارا بمنطقة التلاغمة والمشيرة. وأكد المسؤول التنفيذي الأول بالولاية بأنه يتعين على جميع الهيئات المعنية ومنها الديوان الوطني للسقي والصرف والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات وكذا مصالح الموارد المائية والفلاحية بالولاية أن تضبط مساعيها من أجل تشغيل هذا المحيط الهام الذي من شأنه تنويع المنتجات الفلاحية ورفع المردودية وتوفير القيمة المضافة. وتشتهر منطقة التلاغمة مثلما هو معروف حاليا بإنتاج منتجات فلاحية هامة مثل الثوم والبطاطس والجزر غير أنها تواجه نقائص في مجال توفير مياه السقي ما يدفع لاستعمال مفرط للمياه الجوفية عبر حفر الآبار بصورة فوضوية حسب المصالح المعنية. وبلغ عدد المنتجين المسجلين لدى الديوان الوطني للسقي وصرف المياه لحد الأن أزيد من 230 منتجا قدموا ملفاتهم للاستفادة من مياه سد بني هارون لسقي منتجاتهم في إطار هذا المحيط ومن بينهم 77 بالشطر الخاص بوادي العثمانية - وادي سقان و157 مسجلا بشطر التلاغمة - المشيرة كما أفاد مسؤولون بذات الديوان. ويرتبط تشغيل محيط السقي الفلاحي للتلاغمة أيضا بالتشغيل القريب لمحطة الضخ الجاهزة حاليا بوادي سقان بولاية ميلة والتي تعد حلقة هامة في نظام تحويل مياه سد بني هارون باتجاه ولايات كل من أم البواقي وباتنة وخنشلة لأغراض التزويد بمياه الشرب والسقي الفلاحي ل40 ألف هكتارا من الأراضي الفلاحية.