منحرفون يتمادون في افعالهم ويزعجون السكان حي 712 مسكن ببريكة يتحول إلى مخمرة مفتوحة يطالب سكان حي 712 مسكن ببلدية بريكة بحملة تنظيف جديدة لمفرغة الحي الغربية المتاخمة لحي 1000 مسكن بسبب إقدام غرباء على رمي النفايات بشكل عشوائي ما بات ينذر بكارثة بيئية تلوح في الأفق. ب.اسلام على الرغم من قيام المصالح البلدية بمنع مثل هذه التصرفات وإشراف جمعية الحي على مراقبة المكان إلا آن استغلال الكثير من أصحاب ورشات البناء الظلام و انفتاح المنطقة من جهتها الغربية على المساحات الشاغرة الواسعة جعلها محط أنظار لكل من يريد أن يتخلص من هذه الفضلات وهو ما دفع بالعديد من متعاطي الخمور والممنوعات للجوء إليها بعد أن أضحت منطقة غير أمنة لسكان الحي العديد من قاطني الحي الذي أكدوا على ضرورة القيام بحملة تنظيف واسعة تحت إشراف المصالح المحلية لهذه المنطقة على غرار ما حصل قبل أشهر بحي النصر عندما هب قرابة 1500 مواطن من أجل تحرير المنطقة المتاخمة لحيهم من سيطرة المنحرفين الدين نشروا الآفات الاجتماعية وهو ما يريد سكان حي 1000 مسكن إعادة تكرار المبادرة بحيهم سيما وأن المنطقة المذكورة تعرف إقبالا كبيرا لشباب مختلف الأحياء من أجل تمضية أوقات الفراغ بالإضافة إلى قاعة الحفلات وعديد المرافق العمومية على غرار الصيدليات وهو ما يهدد سلامة هذه المرافق وروادها وسكان الحي خاصة في الساعات الأخيرة من الليل إذ تكثر تحركات هؤلاء الغرباء مستغلين بعد مراكز الأمن الوطني الحضري وسكون المنطقة من أجل التمادي في تعاطي المشروبات الكحولية. ...وملاعب بلدية غسيرة هياكل من غير روح يطالب شباب بلدية غسيرة جنوب شرق عاصمة ولاية باتنة الاهتمام بقطاع الشبيبة والرياضة بدات البلدية حيث لا ملاعب تصلح لممارسة الرياضة ولا دور الشباب تقدم النشاطات الرياضية والثقافية إلا في مناسبات معدودة ورغم حيازة البلدية على 4 ملاعب كبيرة و ملعبين جواريين إلا ان كلهم غير صالح نهائيا مع ان البلدية قد قامت قبل سنوات بترميم الملاعب إلا ان حالتهم تدهورت اكثر عقب ترميمها خاصة ملعب عين جراد بأولاد بوعكاز الذي من المفترض ان يحول الى ملعب بلدي إلا ان المشروع لم يتم الاستجابة له رغم مطالبة المجلس الشعبي البلدي به مرارا وتكرارا مع ان البلديات والمجاورة قد تحصلت على ملاعب بلدية وأخرى جوارية مغطاة بالعشب الاصطناعي. أما بالنسبة لدور الشباب فنشاطاتها مناسباتية حيث بالبلدية 4 دور شباب إلا انها لا تقدم اي نشاط معلوم عدا في الاحتفالات الوطنية في حين دار الشباب بأريناش لم تتحصل على تجهيزاتها بعد مما يجعلها هيكل بدون روح وفي انتظار التفاتة من السلطات الولائية وخاصة مديرية الشباب والرياضة يبقى شباب بلدية غسيرة يحلمون بملعب بلدي ومنشأة ثقافية ورياضية تبعدهم عن الآفات الاجتماعية و قوقعة البطالة.