باشرت لجنة رفيعة المستوى تحقيقات أمنية بشأن تعدد وفيات مواطنين بشكل مفاجئ بعدد من المحافظات والقرى ويرجح أن سببها استعمال عطور سامة مصدرها الكيان الإرهابي الصهيوني ويجري تداولها من ماركة رولاكس على نطاق واسع بالسوق المحلية. ونقل موقع إرم نيوز عن مصادر أمنية مطلعة إن التحقيق يشرف عليه ضباط كبار من الاستخبارات ومصالح أمنية تابعة لقطاع الصحة العسكرية ويجري حاليًا التثبت من مصدر توزيع هذه العطور التي دخلت التراب الوطني بطرق غير شرعية وفق التقديرات الأولية. وكشفت المصادر أن فرقًا أمنية توزعت بمختلف محافظاتالجزائر لفحص عينات من العطور المسمومة والتي تبين أنها تؤدي إلى الموت المفاجئ لمستعمليها بعد 3 أو 4 أيام على أقصى تقدير. ولفتت المصادر إلى أن مفعول العطر لا يظهر مباشرة بعد رشه على أطراف من الجسم بل يكون تأثيره بشكل متأخر بعض الشيء في حدود ثلاثة أو أربعة أيام حيث يكون الموت مفاجئًا وفي الغالب لا ينتبه الأطباء ولا أهالي الضحايا إلى ذلك. ويجري التثبت من خطورة ذلك على صحة ملايين العرب والمسلمين من خلال تبادل تحذيرات بين وزارة الدفاع الجزائرية ونظيراتها في بلدان عربية وإسلامية مثل: البحرين ومصر والكويت والأردن والسودان والعراق ولبنان وتونس وأقطار أخرى. ويشكل ترويج هذه العطور المسمومة اختراقًا إسرائيليًا لدول عربية وإسلامية ظلّت عصية على الموساد وأبرزها الجزائر التي سبق لها إجهاض عمليات إدخال منتجات إسرائيلية الصنع إلى السوق المحلية.