اعتمدت نظام التفويج بالتنسيق مع السلطات السعودية ** واصل مئات الآلاف من الحجاج أمس الأحد رمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام الرمي في مشعر منى وقد اعتمدت البعثة الجزائرية للحج نظام التفويج للحجاج في رمي الجمرات خلال أيام التشريق بالتنسيق مع السلطات السعودية تفاديا للازدحام والتدافع وحرصا على عدم تسجيل حوادث مميتة كتلك التي سجلت في مواسم سابقة.. ويبقى الحجاج في منى ثلاثة أيام (أيام التشريق) يرمون كل يوم الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى بهدف تذكير المسلمين بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام في هذه الأماكن. وقال حاج من الأردن يدعى عميد العزة ... شخص راح ينتهي إن شاء الله من مناسك الحج وأداء الفريضة ويتمنى من رب العالمين إنه يتقبل إن شاء الله. فشعور جميل جدا . وقال حاج آخر من السعودية يدعى مسفر القرني يا رب لك الحمد. الحمد لله اكتمل إن شاء الله تعالى الركن الخامس من أركان الإسلام. وهذا فضل كبير من الله سبحانه وتعالى اختصنا فيه أنا وجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم. وأسأل الله العلي القدير إنه يصلح شأن المسلمين جميعا ويؤلف بين قلوبهم ويكفينا شر الشيطان ويكفينا شر كل ذي شر . ونشرت سلطات المملكة السعودية أكثر من 100 ألف من قوات الأمن والمسعفين وتستعين بتقنيات متطورة من بينها طائرات بدون طيار لضمان سلامة الحجاج. وتحت إشراف دقيق من السلطات السعودية صعد الحجاج جسر الجمرات المؤلف من ثلاثة طوابق لتخفيف الزحام وهم يمسكون الحصى لأداء هذا النسك. وضبطت البعثة الجزائرية للحج نظام التفويج للحجاج في رمي الجمرات خلال أيام التشريق بالتنسيق مع السلطات السعودية تفاديا للازدحام والتدافع. وفي تصريح للاذاعة الوطنية أكد الشيخ عبد الحميد دويسي عضو لجنة الفتوى بالبعثة الجزائرية أن نظام التفويج هذا تم وضعه لتفادي التدافع والتصادم بين صفوف الحجاج وذلك بتأدية العبادة طيلة النهار والليل بعد أن كانت تؤدى من الزوال وحتى مغيب الشمس فقط موضحا تخصيص أوقات محددة للحجاج لتجنب أي حوادث قد تنجم عن الزحام والتدافع حيث أفتت لجنة الفتوى بوجوب المبيت في مكة من الرجال والشباب بعد قضاء شطر الليل في مشعر منى في جو روحاني وإيماني . نفقات الحجاج بلغت نحو 7 ملايير دولار أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة بمكةالمكرمة السيد ماهر جمال أن نفقات الحجاج في الداخل ومن الخارج خلال هذا العام من المتوقع أن تتراوح بين 20 إلى 26 مليار ريال أي ما يعادل 3ر5 إلى 6.67 مليار دولار. وأوضح أن نفقات الحجاج خلال العام الماضي بلغت 14 مليار ريال أي ما يعادل 73ر3 مليار دولاري مسجلة زيادة من المرجح أن تصل إلى 85 بالمائة هذه السنة. و أشار ذات المسؤول إلى أن الزيادة في قيمة الإنفاق خلال هذا العام تعود إلى زيادة عدد الحجاج بنسبة 20 بالمائة. وبلغ عدد حجاج هذا العام مليونان و350 ألف حاج وبين هؤلاء مليون و750 ألف حاج قدموا من خارج المملكة ويمثلون 168 جنسية مختلفة. وكانت المملكة خفضت في 2013 بسبب أشغال التوسيع التي باشرتها في البقاع المقدسة ي بنسبة 20 بالمائة عدد الحجاج من خارج المملكة. وحصة كل بلد مسلم من الحجاج هي 10 بالمئة من تعداد سكانه. في نفس السياقي أعرب المسؤول عن أمل المملكة في استقبال ستة ملايين حاج و30 مليون معتمر بحلول 2030. وأضاف أن الحجاج ينفقون أموالهم على الإقامة والتغذية والهدايا والتذكارات بالإضافة إلى مصاريف النقل الجوي.