المجتمع الشلفي أصبح أكثر وعيا بالمسؤولية تجاوب معتبر لمواطني الشلف مع حملة التطوع وتنظيف المدينة شهدت حملة التنظيف والتطوع التي نظمتها السلطات الولائية أمس الأول بالشلف تجاوبا معتبرا من قبل المواطنين بحيث مسّت عملية التنظيف والتطوع التي جرت بحضور والي الشلف عبد الله بن منصور أحد عشر نقطة بمركز الولاية حيث تم تسخير عديد الإمكانيات بمشاركة الهيئات التنفيذية والمؤسسات العمومية وكذا الخواص فيما لوحظ عبر مختلف النقاط تجاوب معتبر ومشاركة فعالة للمواطنين في هذا النشاط التطوعي. ولدى معاينته لمختلف النقاط المبرمجة ضمن هذه الحملة أكّد المسؤول الأول على ولاية الشلف على الدور الكبير الذي يلعبه المواطن في سبيل إنجاح مثل هذه العمليات والمحافظة على نظافة المدينة والمحيط داعيا مختلف الشركاء الفاعلين في هذه المجال إلى إرساء ثقافة التنظيف والتطوع لدى المواطن والمساهمة في الرقي بالولاية إلى مصاف الولايات النموذجية في النظافة . وثمّن رئيس الجمعية الولائية للعمل التطوعي محمد مدني المشاركة الفعالة والمعتبرة للمواطن الشلفي الذي أصبح أكثر وعيا بخصوص خطورة تراكم النفايات والامراض التي قد تتسبب فيها مشيرا إلى الدور الإيجابي والمنوط به (المواطن) في سبيل المحافظة على نظافة المدينة والبيئة والمحيط. وعرفت العملية إشراف كافة الهيئات التنفيذية بمعية جمعيات المجتمع المدني ورؤساء لجان الأحياء حيث شملت مختلف النقاط السوداء على غرار سوق التجزئة للخضر والفواكه بحي بن سونة - الرواق الرياضي أحمد كلوش - مركز الفروسية الشرفة غابة حي النصر وأحياء 500 مسكن الشقة بن سونة الأولمبي البرادعين لالة عودة وواد الواو. ... والشروع في حملة تنظيف واسعة بسيدي بلعباس تم الشروع في حملة تنظيف واسعة بسيدي بلعباس حيث كانت الانطلاقة من حي سيدي عمر بعاصمة الولاية وذلك تحت إشراف والي الولاية الطاهر حشاني وبمشاركة مختلف الفعالين من مديرين تنفيذيين وأعضاء من المجتمع المدني ومواطنين. وقد أشرفت خلية المتابعة المكلفة بنظافة المحيط بالتنسيق مع مختلف الفاعلين ومصالح البيئة ومشاركة المواطنين على عملية تنظيف واسعة النطاق على مستوى عاصمة الولاية وذلك استجابة لتعليمات والي الولاية التي تقضي بتعميم هذه المبادرة كل يوم سبت من كل أسبوع عبر مجمل بلديات الولاية. وأوضح حشاني في هذا الصدد أنه لابد من استدراك النقائص في ما يتعلق بالبيئة من أجل توفير مناخ بيئي صحي ونظيف ومريح مضيفا أن البيئة هي مسؤولية الجميع ولابد من تضافر جهود مختلف الفاعلين وبالتعاون مع المواطنين من أجل المحافظة على البيئة منوها بجهود الدولة في هذا الشأن من خلال رصد أموال هامة للمحافظة على نظافة المحيط وعمليات التحسين الحضري. ومن أجل إنجاح هذه العملية سخرت بلدية سيدي بلعباس كل الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لتنظيف المحيط على مستوى حي سيدي عمر وبجانب المقبرة بوسط المدينة حسب ما أوضحه رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس جيلالي بومليكي مشيرا إلى أن العملية ستتواصل إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري وذلك من أجل القضاء على النفايات الصلبة والمنزلية كما دعت من جهتها الأطراف المشاركة في العملية من أجل تفعيل هذه الحملة بمشاركتهم الإيجابية كل يوم سبت في هذه المبادرة المندرجة في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطن.