مثلما انفردت به أخبار اليوم في عدد أمس ** أكد بيان صادر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف عبر بيان لها من بوابة موقعها الإلكتروني بأن مباراة الكاميرون المقبلة في ياوندي المقررة في السابع من أكتوبر ضمن الجولة الرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018 ستكون خاصة بشكل أكبر لضم عناصر جديدة قادرة على ضخ دماء في النخبة الوطنية. قائمة الاسباني لوكاس آلكاراز التي سيكشف عنها قريبا ستكون خالية من بعض الأسماء الرنانة يتقدمهم السداسي إسلام سليماني ورياض محرز من ليستر سيتي ومدافع نابولي فوزي غلام ولاعب وسط شالك نبيل بن طالب بالإضافة إلى عدلان قديورة وكارل مجاني. ويعود إبعاد اللاعبين الستة إلى ضعف مستواهم في مواجهتي زامبيا (ذهابا وإيابا) وأن صاحب القرار هو رئيس اتحاد كرة القدم خير الدين زطشي الذي سبق وأن تعود بطرد بعض اللاعبين من المنتخب عقب الإقصاء من مونديال روسيا. وكانت أخبار اليوم في عددها الصادر امس قد انفردت بنشر خبر ضخ دماء جديدة في التشكيلة الوطنية في اللقاء المقبل امام الكاميرون وفي اللقاء الموالي أمام نيجيريا في ختام تصفيات المونديال. القرار سيعني بالموازاة التخلي عن خدمات بعض اللاعبين بشكل مؤقت خصوصا أولئك الذين لم يقنعوا أو قد تجاوزهم الزمن الفاف أشارت إلى أن القرار المتخذ جاء عقب اجتماع موسع بين أعضاء الطاقم الفني وهو ماجعل القناعة السائدة هي ضرورة توجيه الدعوة لمواهب جديدة على أمل تحسين المردود العام للمنتخب الوطني المهزوز مؤخرا وستجري مباراة الكاميرون يوم 07 أكتوبر المقبل في العاصمة الكاميرونية ياوندي أين أقصي كل من الخضر ومنتخب الأسود الغير مروضة بشكل يجعل اللقاء بنكهة ودية خالصة . وبخصوص الأسماء التي لن تستدعى في تربص مباراة الكاميرون البيان جاء واضحا وأكد بأن الأمر لايعني عدم إستدعائهم مستقبلا أو التخلي عن خدماتهم نهائيا بل الأمر يعني إراحتهم بشكل مؤقت وعلى الرغم من أن الشائعات تتمحور أساسا حول إستبعاد محرز وسليماني فضلا عن بن طالب وغولام إلا أن لا شيء رسمي لحد الآن بخصوص اللاعبين الذين لن يسجلوا حضورهم في التربص المقبل وكل شيء سيتضح مع القائمة النهائية التي يكون قد أعلن عنها آلكاراز امس. وسينتقل الخضر لملاقاة الأسود غير المروضة في مباراة شكلية بعد خروج المنتخبين من سباق تصفيات كأس العالم التي ستقام بروسيا هذا ويسعى براهيمي وزملاؤه إلى تحقيق نتيجة إيجابية وحفظ ماء الوجه من أجل إعادة الثقة للأنصار وتحسين ترتيب الخضر في الفيفا بعد تراجعه الى المركز ال64 عالميا. خليفته لن يعرف قريبا تيكانوين لم يتقبل توبيخات زطشي فقدم استقالته كشفت لنا مصادر مطلعة من الفاف ان السبب الرئيسي الذي جعل فوضيل تيكانوين يقدم استقالته من رئاسة المديرية الفنية بعد ان وبخه رئيس الفاف خير الدين زطشي عقب اللقاء الذي جمع الرجلين اول امس على خلفية معارضته قدوم الفرنسي فرانسوا لونكار مؤخرا والذي كان ينوي زطشي تعيينه مديرا تقنيا للمنتخبات الوطنية. وقال الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي على الإنترنت إن تيكانوين التقى رئيس الاتحاد خير الدين زطشي وقدم له استقالته مبررا موقفه بأسباب شخصية. وأوضح الاتحاد أن زطشي قبل استقالة تيكانوين بعدما اقتنع بمبرراته. أكدت الفاف في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني بأن المدير التقني الوطني فضيل تيكانوين قد تقدم بإستقالته من منصبه ووضعها لدى رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم. لكن فضبل تيكانوين الذي سبق له وأن ترأس هذا المنصب في عام 2009 أرجع استقالته لأسباب شخصية بعد 6 أشهر فقط من توليه المهمة. من جهته شكر زطشي تيكانوين على ماقدمه خلال فترة عمله القصيرة من جهة وأيضا نظير العطاءات المقدمة منه لفائدة كرة القدم الجزائرية متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في حياته الخاصة . وستزيد استقالة تيكانوين من متاعب خير الدين زطشي الذي يواجه انتقادات متزايدة منذ خروج الخضر من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.