إضافة إلى تفكيك عصابة أشرار بالعاصمة الدرك يحرّر فتاة قاصر ويوقف المتورطين تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة مؤخرا من استرجاع فتاة قاصر تبلغ 16 سنة تم إستدراجها وإبعادها عن عائلاتها حيث تم إلقاء القبض على ثلاثة شبان متورطين تتراوح أعمارهم مابين 20 إلى 23 سنة حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان أوردته خلية الاتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وأوضح البيان أنه على إثر تلقي البلاغ الذي تقدمت به إحدى العائلات القاطنة ببلدية الخرايسية بالجزائر مفاده إختفاء إبنتهم القاصر (16 سنة) في ظروف غامضة منتصف شهر سبتمبر 2017 على الفور باشر عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي سليمان التابعة لكتيبة الدرك الوطني بالدويرة أبحاثهم عن الفتاة القاصر. وجاء في البيان أنه بالاستماع إلى العديد من الأطراف تشمل عائلة الفتاة وكذا أقاربها حيث كل المعطيات والمعلومات كانت تشير أن الفتاة ليس لديها أية مشاكل عائلية وتعيش حياة عادية برفقة عائلتها. وذكر البيان أن التحريات المعمقة وتنشيط الإستعلامات أفضى إلى تحديد مكان تواجد الفتاة ليتم إعادتها إلى مسكن عائلتها. كما تم التوصل إلى تحديد هوية الشباب الذين كانوا سببا في إستدراجها وإبعادها عن منزلها حيث تم القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 23 سنة الذين تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة حين يبقى ثلاثة أشخاص آخرين في حالة فرار لا زالت الأبحاث عنهم جارية. من جهة أخرى أشار البيان إلى أن ذات الفرقة تمكنت في عملية منفصلة من توقيف جماعة أشرار تتكون من ستة أشخاص من ذوي السوابق العدلية تورطوا في عدة إعتداءات على المواطنين أين قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. وقد تم متابعتهم لإرتكابهم جناية تكوين جمعية أشرار ومحاولة القتل والضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض والتحطيم العمدي لملك الغير والضوضاء وإقلاق راحة السكان بالضجيج في الأماكن العمومية والسكر العلني والعمومي وأودعوا الحبس الاحتياطي بمؤسسة إعادة التربية بالقليعة يشير ذات البيان.