بمشاركة متطوعين من جمعيات بيئية وخيرية. تحويل 1700 طن من النفايات الهامدة إلى مركز الردم التقني بالشلف مكنت حملة النظافة والتطوع التي قامت بها السلطات الولائية بالشلف من تحويل 1786 طن من النفايات الهامدة إلى مركز الردم التقني حسبما علم من مدير هذه المؤسس محمود عدّان الذي أكد أن ما يعادل 1786 طن من النفايات الهامدة والصلبة تم تجميعها وتحويلها إلى مركز الردم التقني بمكناسة وهذا في إطار العملية الرابعة لحملة النظافة التي تندرج ضمن المخطط الوطني للنظافة بمبادرة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وتحت إشراف السلطات الولائية وهي العملية التي تعد من أكبر عمليات التنظيف على مستوى الولاية والتي ساهمت في القضاء على عدد من النقاط السوداء لتراكم النفايات والمفارغ العشوائية التي تشوه أحياء مدينة الشلف على غرار حيي بن سونة والشرفة في حين لوحظ في عين المكان مشاركة مختلف المؤسسات العمومية والخاصة بالإضافة إلى متطوعين من جمعيات بيئية وخيرية. ومن حي بن سونة دعا مرسلي (مواطن) السكان إلى ضرورة إرساء الفكر التطوعي وزرع قيم النظافة والمحافظة على المحيط في أوساط أولادنا خاصة أن بعض الأماكن التي تم تنظيفها الأسبوع الفارط شهدت عودة نفس الممارسات كالرمي العشوائي للنفايات وفيما يتعلق بمجال رسكلة النفايات أشار مدير مركز الردم التقني إلى نقص المؤسسات المحلية الناشطة في هذا المجال داعيا الشباب الراغب في خوض غمار المقاولاتية والمؤسسات المصغرة للاستثمار في هذا التخصص الواعد خاصة في ظل الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها أجهزة دعم التشغيل بالولاية. جدير بالذكر أن السلطات الولائية باشرت إلى تنظيم حملة تنظيف شوارع وأحياء مدينة الشلف وهذا كل سبت من كل أسبوع بمشاركة كافة المديريات التنفيذية والمؤسسات العمومية والخاصة بالإضافة إلى فاعلي المجتمع المدني إلى غاية القضاء نهائيا على النقاط السوداء لتراكم النفايات في انتظار تعميمها (المبادرة) على باقي بلديات ولاية الشلف.