المستشفى الجامعي لوهران إسناد مهمة حرق النفايات الخطيرة لمؤسسة خاصة شرعت إدارة المستشفى الجامعي لوهران بن زرجب في خطوات تسليم مهمة حرق نفاياته الطبية الخطيرة لشركة خاصة حسبما علم أمس الثلاثاء من هذه المؤسسة الصحية وهو القرار الذي تم اتخاذه بعد تهديدات مديرية البيئة لولاية وهران باللجوء للملاحقات القضائية في حالة عدم اتخاذ حلول عاجلة لمعالجة النفايات الطبية المخزنة دون احترام المعايير منذ عام 2015 مع تاكيد مديرة البيئة سميرة معزوزي إن المستشفى الجامعي لوهران يمكن أن يكون محل متابعة قضائية ما لم يتمكن من إيجاد حلول لمعالجة نفاياته خاصة في ظل شروط التخزين التي تعرض الى خطر التلوث والعدوى نفايات خاصة خطيرة . ومن جانبه ذكر كمال بابوي المكلف بالإعلام والإتصال بهذه المؤسسة الاستشفائية أنه تم نشر إعلان عن مناقصة منذ بضعة أيام مشيرا إلى أن المدير العام للمؤسسة اجتمع أمس الثلاثاء مع ممثلين عن الشركات المتخصصة في معالجة النفايات الصحية والذين تقدموا لهذه المناقصة على أن تتكفل الشركة المختارة بحرق النفايات الطبية في المستشفى المذكور والتي تقدر بمعدل 450 كيلوغراما يوميا. وقد بدأ الجدل حول إدارة النفايات الطبية في المستشفى الجامعي لوهران منذ أيام قليلة في أعقاب مقال صحفي تطرق لمخاطر العدوى على مستوى المؤسسة أين يتم تخزين النفايات دون مطابقة المعايير المعتمدة في هذا المجال في أكياس بلاستيكية بسيطة موضوعة على الأرضي غير بعيد عن أحد مخارج المؤسسة. وقد برر كمال بابو هذا الوضع بتوقف عام 2015 جهاز حرق النفايات الطبية الخاص بالمؤسسة ونتيجة لهذا التوقف لم تتمكن محطتا الحرق ذات القدرة المحدودة من معالجة كافة النفايات مما أدى إلى تراكمها . وحول شروط التخزين اعتبر ذات المصدر أنه لا يوجد خطر العدوى مشيرا إلى أن النفايات قد أودعت في منطقة مغلقة بعيدة عن المستشفى مضيفا في ذات السياق أن الشركة المختارة ستتكفل بمخزون النفايات الطبية المتراكم من 2015 كما ستهتم أيضا بالنفايات الطبية المخلفة يوميا من مختلف المصالح مؤكدا أن المشكلة ستحل نهائيا في غضون أسابيع قليلة.