سيزور الجزائر قريبا ** كشف المدرب الفرنسي لودوفيتش باتيلي أنه سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بزيارة إلى الجزائر من اجل ملاقاة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف السيد خير الدين زطشي بطلب من هذا الأخير الذي عرض عليه تولي تدريب المنتخب الجزائري الأول خلفا للمدرب الإسباني لوكاس الكاراز الذي ينتظر أن تتم إقالته خلال الأيام القليلة المقبلة حتى ولو عاد الفريق الوطني بالفوز من باوندي في المباراة التي خاضها امس أمام المنتخب الكاميروني ضمن الجولة ماقبل الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018. وأضاف يقول المدرب السابق للمنتخب الفرنسي تحت 19 عاما لموقع (20 دقيقة) أمس السبت خلال لقائي برئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي بالعاصمة الجزائرية سأعرف نيته من اللقاء . وأوضح باتيلي لذات الموقع أنه يمتلك عرضًا من نادي فالينسيان الفرنسي لكنه لم يفصل في أي شيء. وتابع باتيلي وكيل أعمالي اتصل برئيس فالينسيان لكنني لم أتلق أي جواب حتى الآن رغم إعجابي بمشروع الفريق . من بوابة المنتخب الوطني للمحليين ضغط على ألكاراز لإجباره على الرحيل يواصل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ضغطه على الإسباني لوكاس ألكاراز لإجباره على قبول خطة فك الارتباط بالتراضي. وأعلن الاتحاد في موقعه الإلكتروني الرسمي اول امس أنَّ منتخب المحليين سيدخل في معسكر إعدادي بداية من هذا الأحد (اليوم) وحتى الأربعاء المقبل لافتًا إلى أنَّ ألكاراز هو من سيشرف على المعسكر. ولن يكون أمام ألكاراز سوى ساعات قليلة فقط للراحة على اعتبار أنَّ المنتخب سيعود للجزائر مباشرة عقب مواجهة الكاميرون. وأكد الاتحاد أنَّ ألكاراز استدعى 35 لاعبًا يمثلون 12 ناديًا ينشطون بدوري الدرجة الأولى فيما غاب لاعبو أندية مولودية وهران ودفاع تاجنانت واتحاد بسكرة واتحاد البليدة عن القائمة التي لم تشمل أيضًا اسمي عبد المؤمن جابو نجم وفاق سطيف ومحمد نعماني مدافع شباب بلوزداد ومحمد هشام عطوش مهاجم دفاع تاجنانت. واللافت في القائمة تواجد لاعبين لا يلعبون مع أنديتهم نهائيًا ولا حتى بانتظام في حين أنَّ البعض الآخر متقدم بالسن على غرار أحمد قاسمي لاعب نصر حسين داي الذي يحتفل الشهر المقبل بعيد ميلاده الثالث والثلاثين وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسماء وعن المقاييس التي يجب توفرها في اللاعبين الدوليين مثلما لفت إليه الكاراز نفسه في مؤتمره الصحفي الأربعاء الماضي. غير أن بعض المصادر رجَّحت أن تكون الاتحادية الجزائرية انتقلت للمرحلة الثانية من مخطط التخلص من ألكاراز لإجباره على قبول مقترح الطلاق بالتراضي بين الطرفين. كان خير الدين زطشي قال في وقت سابق أن هناك بنودا تسمح بفسخ العقد مع ألكاراز بالتراضي في حال تقرر إنهاء العلاقة بين الطرفين منوها إلى أنه ليس راضيًا عن النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة. لكن ألكاراز سارع لوضع النقاط على الحروف سريعًا حيث أكد قبل يومين وبنبرة حادة أن عقده مع الاتحاد الجزائري سينتهي مع نهاية كأس أمم أفريقيا 2019 المقررة بالكاميرون وأن هدفه هو التتويج بالبطولة بمعنى آخر انه غير مستعد للرحيل وأنه في حال قرر الاتحاد الجزائري عكس ذلك فما عليه سوى منحه تعويضات مالية تصل إلى مليوني يورو.