ردا على مزاعم دخوله في اتصالات سرية مع الفرنسي باتيلي ** نفى خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الأخبار التي روجتها بعض من العناوين والقنوات الفضائية الجزائرية مؤخرا بدخوله في اتصالات سرية مع لودوفيتش باتيلي المدرب السابق لمنتخب شباب فرنسا لكرة القدم نقلا عن موقع بيسوكور . كان موقع بيسوكور قد ذكر أن لودوفيتش باتيلي المدرب السابق لمنتخب شباب فرنسا تلقى عدة اتصالات من الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وكان الفرنسي لودوفيتش باتيلي غادر الجهاز الفني لمنتخب الديوك بعد فشله في قيادة الفريق إلى التتويج بلقب اليورو مما جعل الاتحاد الفرنسي يرفض تجديد عقده ولا يزال المدرب بدون عمل حتى الآن. وحسب الموقع فإن لودوفيتش باتيلي قد يكون مشرفا على الفئات الشبابية في المنتخب الجزائري لاختيار اللاعبين الذي يحق لهم حمل قميص الخضر مستقبلا. استغل الرجل الاول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نزوله ضيفا على إحدى القنوات الإذاعية الجزائرية للرد وبكل حزم عن بعض الكتابات الصحفية والسن المحللين أن الحملة التي تطال المنتخب الوطني منذ خسارة مباراة الذهاب أمام المنتخب الزامبي بالمغرضة والهدف منها ليس إبعاد التقني الإسباني آلكاراز من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري بل زرع الفوضى والبلبلة في الكرة الجزائرية. رئيس نادي بارادو دعا خلال حديثه بالكف عن مثل هذه الأخبار والتصريحات داعيا أصحابها بالالتفاف حول المنتخب الوطني خاصة في الظرف الراهن واصفا هذا الظرف بالعويص فالمنتخب الوطني اليوم بحاجة إلى تشجيع وتكاثف الجهود لكن ان يتحول إلى مادة دسمة عند البعض للنيل منه فهذا لن يخدم لا المنتخب ولا الكرة الجزائرية. وذهب خير الدين زطشي في حديثه بالقول بشأن الناخب الوطني لوكاس آلكاراز أقول للذين يتحدثون برحيل المدرب آلكاراز فهذا المدرب سيبقى على رأس المنتخب الجزائري وفق العقد المبرم بيني وبينه ولا يمكن بأي حال من الأحوال إقالته بعد مباراة الكاميرون أو بعد مباراة نيجيريا كونه لا يتحمل مسؤولية الفشل في بلوغ المنتخب الجزائري إلى مونديال روسيا فحين قدم كان قطار المونديال قد مرّ على الجزائر بعد التعادل أمام الكاميرون بالبليدة وخسارة أمام نيجيريا كما ان الحظ لم يحالف آلكاراز كون مباراة الجولة الثالثة كانت خارج ارض الوطن بلوزاكا أمام زامبيا . زطشي جدد قوله بشأن عدم توجيه الدعوة لبعض الأسماء القوية في المنتخب الوطنية كرياض محرز وإسلام سليماني وفوزي غولام عدم المناداة لبعض الأسماء أمر عادي أملتها طبيعة مباراة الكاميرون فهي شكلية للمنتخبين بعد خروجهما من تصفيات المونديال لهذا السبب أتعجب لماذا يريد البعض جعل من هؤلاء اللاعبين قضية . للإشارة كان خير الدين زطشي قد دعا الفرنسي فرانسوا بلانكار إلى الجزائر لتولي منصب إشرافي في منتخب محاربي الصحراء لكن وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي رفض الأمر. دماء جديدة في المنتخب.. ستة أسماء محترفة مرشحة لتدعيم التشكيلة الوطنية ينتظر أن تشهد التشكيلة الوطنية بعد نهاية تصفيات مونديال روسيا خلال مطلع شهر نوفمبر المقبل من خلال المواجهة الأخيرة التي سيستضيف فيها الخضر نظيره النيجيري بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة ثورة كبيرة في اللاعبين تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة أهمها نهائيات كاس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. ويسعى رئيس الفاف ضم مدافع الأيسر لنادي بروج البلجيكي أحمد طوبة لتعويض مدافع نابولي الإيطالي فوزي غلام خاصة وان هذا الأخير قد لمح إلى عدم العودة مستقبلا إلى المنتخب الوطني. وبات مردود اللاعب احمد طوبة يتطور من أسبوع إلى آخر رغم أنه غير معروف إلا أنه من الممكن أن يكون خليفة غلام في المنتخب. لاعب اخر قد تتدعم به التشكيلة الوطنية مستقبلا ويتعلق الأمر بخريج مدرسة إنتر ميلان محمد بلخير منور البالغ من العمر 17 سنة حيث يوجد تحت مراقبة مسؤولي الكرة الجزائرية حيث كان من بين أفضل اللاعبين في بريمافيرا (الدوري الإيطالي للشباب) كما أنه من المرجح أن يفيد الخضر مستقبلا. ومن بين الأسماء التي تتردد الآن لضمها إلى المنتخب الوطني بعد نهاية تصفيات المونديال كل من ريان صنهاجي وحسام عوار. الاول الناشط في نادي سوشو الفرنسي يعتبر حاليا من بين أحسن المدافعين في ناديه وقد يكون الحل المناسب في المحور الذي بات الحلقة الأضعف منذ رحيل عنتر يحيى وعبد المجيد بوقرة أما الثاني حسام عوّار صانع ألعاب ليون الفرنسي (فريق الشباب) فبات جزءًا من القائمة التي ستشكل الجيل الجديد للمنتخب الوطني الجزائري بعد أن حظي بثقة خير الدين زطشي والمدرب لوكاس آلكاراز. إضافة الى هؤلاء تتضمن قائمة اللاعبين التي قد يتم استدعاؤها مستقبلا لاعب نادي جيرونا الإسباني بولحية ولاعب نادي تولوز الفرنسي زين الدين مشاش.